رواية للعشق أسرار الفصل السابع بقلم ام اسيا
انيم لين عند علياء لاقتها قاعده على السرير ومضايقه جداا
رنا مال الجميل عاقد حواجبه وزعلان كده ليه
علياء يعنى بزمتك البلوه اللى حلت علينا دى ما تزعلش لا وكمان بقت امر واقع وربطت عبدالله بعيل تانى
رنا طيب وماله مش يمكن احوالهم تتصلح بوجود الطفل دا
علياء يعنى انتى مش مضيقه من رجوعها فى حياة عبدالله
علياء رنا هو انتى وعبدالله لسه
رنا انا قولتلك الموضوع دا انسيه مستحيل يحصل انا لايمكن يدخل حياتى حد تانى غير عمر
علياء اتنهدت بضيق عارفه يا رنا دايما بحس ان عبدالله حظه وحش قووى دايما بحسه مش سعيد فى حياته دايما ناسي نفسه وبيفكر فى اللى حواليه اقولك حاجه بس ما تزعليش
علياء فرحت قوى لما عرفت انكم هتتجوزوا حسيت انه اخيرا ربنا رضي عنه ورزقه حد يقدر يقدره ويسعده ويهنيه عن العڈاب اللى شافوا وقساه فى جوازته المهببه من ساره واتبسطت كمان انك انتى وبنت اخويا هترجعوا وسطنا تانى بس طبعا دا قبل ما اعرف رايك فى عبدالله او الوضع بينكم
رنا بقولك ايه سيبك منى انا وعبدالله وقوليلي ايه اللى ضايقك قوى كده من رجوع ساره تانى ومخليكى خاېفه كده
رنا لا مټخافيش لما تعرف ان مفيش بينى وبين عبدالله شىء هتسيبنى فى حالى هى حطانى فى دماغها علشان فاكره انى خدته منها وحقها دا برضو ابو بنتها
علياء بضيق ما تقوليش كده وټحرقي دمى زياده يا رنا مهما اللى كان بينكم دا برضو جوزك
وروحت فعلا على الجناح علشان اصحيه واټخضيت اول ما دخلت شوفت ساره قاعده على الكنبه وبتتفرج على التليفزيون ............
ساره ايه شوفتى عفريت
رنا لا بس اتفاجأت بوجودك فى الجناح
رنا بقولك ايه انا جايه اصحى عبدالله وخارجه وسيبهولك قعدى فيه على كيف كيفك
ساره لا متشكرين على خدماتك انا هصحى جوزى وابو بنتى بطريقتى
رنا احسن برضو
وخرجت وسيبتها ورجعت عند علياء فى غرفتها ومفيش دقايق الا سمعنا صوت عبدالله اللى هز ارجاء الفيلا كلها بينده باسمى خرجت انا وعلياء على صوته لاقيت ساره واقفه جنبه متجمده وهو واقف ومضايق وعفاريت الدنيا بتطنط فى وشه
عبدالله بنبره حاده انا قولتلك ايه
رنا ياربي ما مراتك راحت صحتك عايز ايه بقي منى قلت نصحيك قبل اذان العشا
عبدالله انا قولت صحونى ولا قولت صحينى يا رنا
رنا طيب وليه انت معصب انا ولا هى المهم انك صحيت
عبدالله اتعصب من ردها وقرب منها ومسك دراعها بشده وهو بيقول بطلى استعباط ولما اقولك حاجه تنفذيها تنفذيها زى ما قولت فاهمه
رنا .. حسيت انى هعيط لما اتعامل كده معايا قدام علياء وساره ومكنتش هجادله بس لما شوفت نظرات ساره وهى شمتانه فيه استفزيتنى ورديت انا ما بستعبطش واستعبط عليك ليه يعنى شايفنى ھموت عليك ولا مهتمه انت ولا على بالى اصلا ولا تهمنى في شىء
عبدالله بصرخه خلت الكل يرتجف نعمم !!
رنا .. بينت انى مش خاېفه منه وانا كنت جوايا بتنفض من الخۏف وقولت بثقه اللى سمعته
عبدالله عصبتنى
بكلامها المستفز ومن غير تفاهم جبتها