رواية للعشق أسرار الفصل السابع بقلم ام اسيا
من شعرها وبعصبيه بتقولى ايه انتى
رنا .. كنت حاسه ان شعرى هيطلع فى ايده ااه شعرى ابعد بقي
عبدالله بعصبيه ومين بقى اللى على بالك يا ست هانم وشاغل اهتمامك غير جوزك يابنت الاصول يا متربيه
رنا .. قهرنى بكلامه وتلميحه على تربيتى واهلى رفعت عيونى فيه وبنبرة ثقه انا متربيه وبنت اصول ڠصبا عن اللى يرضى واللى ما يرضاش واللى على بالى وواخد عقلي وقلبي عمر جوزى الله يرحمه وبس فاهم وبس
عبدالله ..حسيت ان الډم غلى فى عروقى وشديت على ايدى حاولت اكتم ڠضبي منها لكن ما قدرتش جملتها الاخيرة فقدتنى اعصابى واديتها بكل قوتى قلم على وشها وانا بقول شكلك فعلا ما اتربتيش وانا اللى هربيكى
عبدالله وانتى يا ست رنا هانم شكلك اتعودتى انك ما تمشيش الا بالضړب اسمعى بقي مش معنى ان ساره رجعت انك خلاص دورك انتهى انا شكلى ادتك وش زياده عن اللزوم لكن النهارده ليه تصرف تانى معاكى لما ارجع يلا انجرى جهزى جلبيتى اللى هنزل بيها على الصلاه
رنا .. كنت بمسح دموعى لاقيته زعق تانى بسرررعه
رنا ليه بيعمل فيه كده وهو عارف انى بحب اخوه الله يرحمه وعمرى ما هكون ليه زوجه او اعامله كزوج ليه مش عايز يسيبنى فى حالى
رنا .. شويه والباب خبط حسيت پخوف وحضنت علياء اكتر ...
علياء مين
ساره ام لين عندك
علياء ايوا عايزه منها ايه
ساره مش انا اللى عايزاها ابو ريماس هو اللى عايزها فى الجناح وبسرعه
علياء خلاص روحى هى جايه
رنا .. قومت من حضڼ علياء ودخلت الحمام غسلت وشي ومن غير اى كلام طلعت روحت على الجناح
رنا لعبدالله نعم
عبدالله .. اتوقعت انها تعند وما ترضاش تيجى بس كالعاده فجأتنى وجت وهى مبينه ان ولا بيهمها ولا كأنى كسرت شوكتها وشموخها من شويه ماردتيتش عليها
عبدالله ساره
ساره امرنى يا ابو ريماس
عبدالله
الجناح اللى على الشمال هيكون بتاعك انا وصيت