رواية للعشق أسرار الفصل السابع بقلم ام اسيا
...
مريم انتى حامل يا ساره
ساره ايوا يا خالتى لسه جايه مع عبدالله من عند الدكتوره واكدت الحمل
ابو عبدالله بص لعبدالله بنظره فهمها قرب منه وقاله عمى اتصل بيه الصبح وطلب منى اخد ساره عند الدكتوره واكدت انها حامل وانا بعد اذنك رجعتها لعصمتى
مريم مبرووك يا عبدالله مبرووك يا ساره عقبال ما نتطمن عليكى لما تقومى بالسلامه
رنا ساعتها وشها جاب الوان
سارة وانا مش كفايه يا عمى دا انا حاسه انى ان شاء الله هجيب الولد
عزالدين ان شاء الله فيكى الخير والبركه بس برضو فرحتى هتكمل بحمل رنا كمان
ساره علياء ازيك عامله ايه
علياء كنت بخير قبل ما اشوفك
ساره ليه ان شاء الله وانا عملتلك ايه
علياء لا عملتيلي ولا عملتلك انا طالعه اوضتى احسن
رنا استنى يا علياء انا طالعه معاكى
عبدالله لرنا راحه فين
رنا طالعه مع علياء
عبدالله لا خليكى وتعالى صب لي كوباية عصير
عبدالله انا بقول رنا ما طلبتش منك
رنا .. ما رضيتش اعند لان عمى وماما مريم كانوا قاعدين وروحت صبيت له عصير وقدمتهوله
عبدالله بابتسامه تسلم ايدك
رنا .. استغربت من طريقته معايا اول مره يبتسم فى وشي بس رديت عليه بنفس الزوق تسلم من كل شړ
ساره جرى ايه يا رنا يعنى من ساعة ما جيت لا سلمتى ولا حتى باركتيلى على الحمل انت مش فرحنالى ولا ايه
ساره الله يبارك فيكى .. وقربت من رنا وبهمس ما تفتكريش انك هتقدرى تاخدى منى ابو بنتى وتبعديه عنى انا جيت وقاعده على قلبك وناويه ارجع جوزى وحبيبي لحضنى تانى فاهمه
رنا .. انا الصراحه بصتلها بلامبالاه سبتنى وراحت قعدت جنبه وقعدت تتكلم معاه بس هو كان فيه حاجه شكله مضايق ومش مديها وش خالص ولا بيرد عليها قال يعنى هى لما تعمل كده بتغيظنى اما انا فضحكت على تفكيرها وتصرفاتها كنت عايزه اقولها انه محبب على قلبى اللى حصل يمكن يتلهى معاها ويسيبنى فى حالى بس ربنا يستر شكلها جايه وحطانى فى دماغها
مريم تعالى يا رنا خدى حبيبة جدتها شكلها بتنام سمى يا بنتى عليها ..
رنا بسم الله الرحمن الرحيم
شيلت لين ولسه طالعه وقفنى صوته رنا
رنا نعم
عبدالله انا طالع اريح شويه صحينى قبل اذان العشا
ساره اتفضل يا حبيبي وانا هصحيك
عبدالله انا قولت رنا مجبتش سيرتك خالص
عبدالله .. كنت قرفان ومخڼوق من رجوع ساره لحياتى تانى ما صدقت خلصت من تصرفاتها ومشاكلها لكن موضوع حملها ربطها تانى بيه وكنت مرغم انى اتقبل الوضع وقصدت اتصرف كده واعملها حدود من الاول علشان ما تفتكرش ان خلاص هرجع اتعامل معاها عادى زى الاول سيبتها من غير اى كلام وطلعت انام دخلت الجناح ملقتش رنا ولا لين عرفت ان رنا راحت بلين عند علياء فى اوضتها سبتها براحتها وكنت عارف انها هتيجى تصحينى قبل العشا وكنت فعلا محتاج اريح شويه
ساره فضلت تفرك فى ايديها من الغيظ وقالت بقي كده يا عبدالله بتفرح فيه وحده زى ديه انما وريتك ووريتها وخلتك ما تطقش تسمع اسمها ولا تشوفها مبقاش انا
ساره
رنا .. دخلت