رواية الحصان والبيدق الجزء الثاني من بك احيا الفصل الحادي عشر بقلم ناهد خالد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل الحادي عشر فتيات بائسات ٣
رد فعله لم تستطع توقعه ابدا اسيتقبل حديثها ويتفهمه أم يثور رافضا رغبتها ام سيتطور الوضع لم هو أسوء!
ولكن ما لم تتوقعه هو جملته القاټلة حين ابتسم لها بغيظ وهو يقول بتهكم
_ ليه! خاېفه من ايه يابت عمتي! ولا تكونش جعدتك في مصر بوظت اخلاجك وخاېفة تتفضحي
اتسعت عيناها غير مصدقة ما تسمعه منه انه يتهمها بأبشع تهمة قد تتلقاها فتاة! وما بالك أنها من الشخص الذي لطالما احبته وتمنته ومتى.. في ليلة زفافها كل هذا لأنها تطلب بعض الوقت!!
ببرود تام كان يخبرها
_ يمكن ملحجتيش تهربي وعاوزه وجت بس ريحي حالك خروجك من الدار دي بعد دخولك ليها هيكونك پموتك.
_ جهزي حالك عشان ولا كأني سمعت حاجة.
توقفت تنظر له بغيظ وقالت قبل أن تغلق الباب بضيق
قضت فترة في المرحاض تستحم بماء دافئ يزيل عنها ارهاق اليوم وشدة اعصابها من الحديث معه وبدلت ثيابها لعباءة منزلية بنصف كم زرقاء اللون مقررة أن تتحفظ فيما ترتديه حتى تعتاد على وجوده في حياتها حتى أنها بالكاد استطاعت أن تترك حجابها وتأخذ خطوة الخروج أمامه بدونه فكانت تشعر بخجل لا تعلم هل هو طبيعي ام أنها تبالغ!
ولكن لا لن ينولها ما تصبو إليه فإن كانت تريد فرض شخصيتها لن يعطيها الفرصة وإن كانت تحلم بأن تحلق بجناحيها فوقه سيكسرهما لتسقط على جذور رقبتها سيضع من اللحظة القواعد التي ستسير عليها حياتهما سيريها من هنا له الكلمة الأولى والأخيرة من له الكلمة العليا فكثيرا ما سمع أن ليلة الزفاف هي من تحدد النحو الذي تسير عليه الحياة فيما بعد ويبدو أنهم كانوا على حق.
خرجت من المرحاض لتجده جالسا على حافة الفراش متأهب.. لشيء ما تجهله لكن