رواية حبيبي المدير الفصل الثالث والثلاثون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل 43
رواية حبيبي المدير
الكاتبة شيماء صبحي
"اتجه حسن ل بيته وهو بيفكر يا تري أدهم بيخطط لأيه لأنه مستحيل يسيب مريم في حالها لأنه بيتوعدلها من أكتر من ٨ سنين .
واول ما دخل حسن للبيت اتجه بسرعه لغرفته اللي كانت قاعده فيها مريم وقعد علي السرير وبدأ يفتكر شكلها وهيا نايمه علي السرير وكان قلبه بيدق بقوه ..
وفي الجبل كانت مريم اتجهت مع بنات العم سينا للفرح اللي قالولها عليه..
وأول ما دخلت مريم لبيت كبير وكان مليان بالحريم البدويه قلبها دق بتوتر ..كانوا الحريم كلهم خالعين النقاب اللي بيلبسوه ولابسين لبس من اللي بيصنعوة وكان شكلهم يجنن..
قمر ابتسمت وهيا بتشاور علي مريم وبتقول - هذي مريم من مصر..وهيا قاعده معانا لحدما جوزها يرجع من السفر
كل الحريم اللي في البيت بصوا لمريم بانتباه واللي كانت خجلانه منهم جدا فقربت ليلة منها وقالت - لا تخجلي يا مريم كلنا هنا حريم مع بعض ومستحيل اي رجال يدخل هنا
"مريم بصت علي قمر وليلة واللي حركوا راسهم بالموافقه فحركت راسها بالموافقه وقامت بخجل والكل اتحمس يشوفوها وهيا بترقص والعروسه شغلت الأغنيه الشعبية ..
مريم غمضت عينيها في البدايه علشان متخجلش وبدأت تتمايل بخصرها علي نغمات الموسيقي وبدأت تحرك جسمها بخفه وكان الكل بيبص عليها ومبهور ..
وبعد دقايق الاغنيه الأولي خصلت ومريم بدأت تندمج معاهم فقالت وهيا بتشاور علي العروسه - شغلي الاغنية التانيه
العروسه حركت راسها بالموافقه وجريت بسرعة وشغلت الأغنية الثانيه ومريم قربت منها ومسكت ايديها ورقصوا الانين قصاد بعض والكل كان مبسوط وبدأوا يحبوا مريم لانها اجتماعيه واتعاملت معاهم علي انهم اصحابها .
عدل حسن جسمه بسرعه ومسك التيلفون ورد عليه وبعدما سمع كلام صاحبه وقف پصدمه وقال - فيين.
صاحبه - في العمارة اللي كنا فيها من اسبوعين..دلوقت مسكنا شقة ډعارة وكل اللي فيها رجال اعمال
حسن بدهشه - طيب طيب انا جاي حالا!
حسن انهى كلامه وخرج بسرعه من الشقه وكان وقتها أدهم وصل قدام بيت حسن واول مشافه خارج وبيركب عربيته ابتسم بسخريه ولما حسن اتحرك بالعربيه اتجه ادهم للداخل وقدر يفتح باب الشقه بسهولة ودخل بسرعه للشقه لانه شاكك ان مريم موجوده جوه
وفي القصر..
ماهر كان بيبص لأحلام اللي قاعده بتوريله صور الفستان اللي هيا عايزاه وهو كان بيحرك راسه بالموافقه فقرب منها وقال - طيب ولوازم الدلع ايه..مش هتاخدي