الأحد 22 ديسمبر 2024

رواية قمر الساهر الفصل الواحد والعشرون بقلم ايلا ابراهيم

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية_قمر_الساهر
بقلم_إيلا_إبراهيم
الفصل الحادي والعشرون
كان بشوق واخيرا قمر بين أيديه تاني ياااه قد ايه وحشته ..كل حاجه فيها. وحشاني وهو بيستنشق ريحتها الله وحشته. ..
سند جبينه على جبينها ونفسه بيعلي وينزل واتكلم بصوت مبحوح انتي ببعدك دبحتيني ياقمر..
كانت بتدمع وشهقاتها تعلى لما زقته پغضب وهو بعد عنها لما شاف دموعها ونفسها اللي بتاخده بسرعها.... قرب منها وحاوط وشها بأديها انا اسف.. اسف ياقمر .. عشان اول ما شفتك معرفتش امسك نفسيي انت وحشاني اوووي .. انت مشا عارفه انا كنت بمر بأيه فبعدك ...

حست بغصه بصدره هو كل ده اللي همه ... هو ده اللي بيفكر بيه .. هو فاكر نفسه ايه ..
وقفت بجمود وهي بتمسح دموعها وبتقول لو سمحت امشي من هنا
وقف بجديه امشي فين انا مش هتحرك لحد ما تمشي معايا انتي وبنتنا. 
قمر بعناد وانا مش هروح مكان ...
سلطان قمر 
وقبل أن يتحدث أسرعت الى غرفتها وأغلقت الباب بالمفتاح ... 
وقف أمام الباب يحاول فتحه لكنها استندت إلى الباب بظهرها تحاول ضبط أنفاسها دموعها التي تنهمر بسخاء .. تحاول السيطره عليها عندما كان يطرق الباب يحاول فتحه مرددا افتحي الباب ياقمر متسيبنيش كده اخرجي.. هنتكلم ونتفاهم..
جلست على الأرض يسمع شهقاتها التي تمزق جوفه .. كيف يكون هو السبب بتلكزالدموع...
اشتاق اليها كثير مر وقت كبير على فراقهما كان كل يوم يراقبها من بعيد بعد أن علم مكانها بالصدفه بعد غيابها سنة كامله... يحاول أن يسهل عليها جميع الأمور دبر لها عمل دون أن تعلم ... وكل ليلة يراقبها وقلبه منفطر عليها حتى طفح الكيل به وقرر الظهور اخيرا ...
ضړب الباب بقوه وڠضب افتحي ياقمر ..
قمر..
سلطان ضربه الباب بقدمه مرددا افتحي الزفت لحسن اقسم بالله هكسره ..
سمع صړاخ ابنته من الداخل ..
لتسرع الآخر إلى طفلتها تحاول اسكاتها..
حتى كسر الباب ودخل وعيناه ككتلتا جمر. صاح بها پغضب مش كفايه... مش كفايه بقى لعب عيال. .
لعب عيال .. اه طبعا مهو لعب عيال ياسلطان باشا والا ايه .. جايه ليه هااا.. والا وحشتك لعبتك الخائڼه ال هااا
قمر..
قمر ايه. ... عايز تقولي ايه. ظنا ما صدقت خلصت منك يا اخي عايز ايه تاني
عايزك .. عايز نرجع .. عايز نربي بنتنا في حجرنا
بنتنا...حنين بنتي لوحدي انت فاهم وامشي من هنا ياسلطان..
دخلت امرأة مسنه في ايه يابنتي صوتك جايب لآخر الشارع كده ليه..
لتنظر ال سلطان باستغراب مين ده..
جوزها 
ولا حد
تكلما معا
ابتسم سلطان بجانب شفتيه ليقترب منها مرددا بجديه انا ابقى جوزها ليقترب منها هامسا عند مسمعها هترجعي معايا ولا اخد الست دي معايا مش هي دي برضو خالت سماح الله يرحمها هستضيفها عندي استضافه انما ايه..
نظرت إليه بنقم لتردد تلك العجوز بحرج انا هعملكم حاجه

انت في الصفحة 1 من صفحتين