رواية تمرد في ليلة العمر الفصل السابع والاخير بقلم أرواح تائهه
(البارت السابع)والاخير
-افندم ..
قولتها بدهشة فقال ادهم
-انا عايز ارجعلك يا آية أنا هنسى اللي عملتيه وانتي انسى اللي عملته وخلينا نتجوز ...
-انت بتقول ايه يا مجنو ن أنت اطلع برا ...
زعق فيه ابويا فقال ادهم وهو بيبعد ابويا پعنف شوية
-انت مالك متتدخلش أنا عايز...
بس أنا قربت منه وضړبته قلم مخلتهوش يكمل وبعدين قولت
وبعدين قربت من منذر اللي كان وافق بيراقب اللي بيحصل وهو مذهول وقولت
-دلوقتي انا لقيت حبي الحقيقي ...الانسان اللي هيقبلني زي ما أنا ..منذر اللي انا بحبه ومش هحب غيره
رفع ادهم حواجبه وقال
-ده انتي اتخطتيني بسرعة اووي ...ايه نسيتي حبنا...
-الحب انت اللي قټلته يا ادهم مش أنا ..كنت قادر تبعد ومتسامحش لكن متغدرش ...انت اختارت الغدر وانا اختارت ان ابعد عنك وامسحك من حياتي ....روح يا أدهم أنا مبقتش عايزاك
قالها ادهم فهزيت راسي وقولت
-ايوة يا ادهم ده قراري النهائي يالا امشي من هنا مش عايزة اشوفك تاني ...
بصلي ادهم ببرود ومشي عرفت ان ادهم عمره ما حبني ولا حتى دلوقتي هو حب يرجعلي عشان يمكن مش هيلاقي زيي ..بس أنا مكنتش مهتمة ..اهتمامي كان على واحد بس واللي قرب مني دلوقتي ...كنت متوترة ليرفضني بعد الدراما اللي حصلت بس لقيته بيقول
ضحكت وقولت
-وانت موافق تتجوزني رغم اني مش حلوة ...
-هضحي واتجوزك ماشي ...
ضحكت العيلة كلها علينا ...وبعدها عملنا خطوبة بسيطة وبعد تلات شهور كان ابويا قدر ينقل كل حياتنا هنا حتى فتح ورشة في البلد جمب العيلة بتاعتنا وبعدها بشهرين منذر عملي فرح كبير
كنت مبتسمة وانا برقص معاه وفجأة ضحكت فقال
-بتضحكي على ايه !
-افتكرت دلوقتي ذكرياتنا واحنا صغيرين ...
ابتسم منذر فكملت أنا
-فاكر لما كان عندي ست سنين وحړقت شعري پالنار ...
ضحك منذر وقال
-ايوة ووقتها اخدت علقة بعمري...
حطيت راسي على كتفه وقولت
-خلاص من النهاردة مش هضر بك تاني هحبك وبس ..أنا بحبك
-وأنا كمان
تمت بحمد الله
صلي على سيدنا محمد