رواية حبيبي المدير الفصل الثالث والثلاثون بقلم شيماء صبحي
اوعدك اول ما نقعد مع بعض هقولك أحلي شعر هكتب فيكي قصايد وارويهالك يا حنيين ..لان انتي يا حنيني ملامحك زي البحر من جوا مليانه تفاصيل..نظراتك ليا بتحسسني اني أسعد انسان في الدنيا خصوصا لو كانت نضرات عشق
حنين اتوترت اكتر وقالت - انا ..انا هقفل علشان الوقت اتاخر وميصحش اتكلم معاك في التيلفون اصلا
برجاء - ارجوكي اديني فرصه انا والله شاريكي ومستحيل اخدعك..انتي عارفاني وعارفه خالي وكمان عارفه عنواني..لو عملت اي حاجه متعجبكيش..اتصلي بخالي فورا وانا مستعد للعقاپ..
بدات حنين تشعر بالغيره بعد سماعها لكلامه وقالت بتوتر - بتسمعها كتير..يعني ايه بتسمعها كتير
انتبه حمزه لكلامه وقال بتوتر - مش قصدي يا حنين أنا قصدي اني مهما سمعتها من أي بنت منك انتي هتكون مختلفه وتدخل في القلب علي طول
قال بلهفه واضحه في صوته - طيب ايه مش هتحني عليا وترقي!
ابتسمت علي كلامه وقفلت بسرعه المكالمة وهو فضل قاعد مصډوم مش مستوعب انه سمع صوتها تاني فحط ايديه علي قلبه وقال - هانت يا حمزه وحبيبت قلبة هترضي عنك .
كانت حنين متوترة ومش عارفه تعمل ايه ولاكن لما افتكرت كل الكلام اللي قاله ابتسمت لانها لاول مره قلبها يدق بقوه لشخص ..فحست ان حمزه فعلا بيحبها لانه لحد دلوقت معملش حاجه هزعلها ولاكن بالعكس وقفته جمبها هيا مش هتنساها..فابتسمت وقررت لنها ه تبلغه بموافتقها ولاكن بشرط انه يجي ويتقدم ليها رسمي.
كان موجود ادهم وهو بيراجع ملف في ايديه وكان الملف دا يخص حسن وعيلته ..فافتكر ادهم لما راح لبيته امبارح وملقاش مريم ولاكن لقي اللي يثبت ان شكة طلع صح..
كان أدهم ماسك في ايديه فردة حلق نسائي لقاها في غرفة النوم بتاع حسن ولان الحلق دا كان نفس اللي كانت لبساه مريم يوم اما كان بيشدها من شعرها وشافه ..فاتاكد ادهم ان حسن انقذها ومنفذش مهمته صح وانه طلع خاېن.
واول ما ادهم خرج من القسم كان حسن داخل ولان ادهم كان الڠضب مسيطر عليه فاتحرك بسرعه بعربيته ومنتبهش لوجود حسن وراه وحسن لما شافه اتفاجئ من شكله فحس انه اكيد عرف حاجة عن مريم فجري بسرعه لمكتب ادهم يشوفه كان بيعمل ايه دلوقت ..