الأحد 22 ديسمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل الثالث والثلاثون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رأي فيها!
بصتله وحركت راسها بضيق - احترم نفسك يا حضرت المدير ..انت فاكر اني الحجات دي العريس بيشوفها قبل الفرح كده عادي
ماهر حرك رأسه بانبهار وقال - دا علي كده بق الحجات دي وانا هتدلع لما اقول بس..
افتكرت أحلام طقم الكنغر وسمكة القرش ف ضحكت وهو بصلها وقال - شكلي هتبسط مش كده..
احلام حركت راسها بالايجاب وقالت - هتتبسط اوي اوعي تقلق..ابتسم وقرب منها وقال وهو بيبعد اللاب توب عنها وبيسحبها علي رجليه وبيقعدها بإحكام - بقولك ايه يا أحلام انا عاوزك تفضلي كده قعده علي رجلي شويه لان شكلك حلو النهاردة وعاملة زي الأطفال
احلام كان قلبها بيدق بقوة ومش قادره تنطق من الخجل والتوتر اللي هيا فيه دلوقت فبصتله وحركت راسها بالرفض وهو ابتسم علي شكلها وقرب من خدها بسرعة قبلها وقال - مالك يا احلام احنا متجوزين عادي متقلقيش..وبعدين هو انتي مش عارفه اني دي حقوقي ولا ايه
احلام اتكلمت بصوت متقطع وقالت - نز..لني يا ماهر..وعيب اوي اللي بتعمله دا انا مش طفله هتقعدني علي رجلك!
ماهر تجاهل كلامها وقربها عليه اكتر وقال بابتسامه - مش عاوز ابعد عنك خليكي جمبي شويه يا روح قلبي من جوا..
بصتله بتوتر وبدأت تاخد انفاسها بصعوبه وهو كان مكمل مشاكسة ليها ومخليها مش قادرة تتنفس وبعد وقت بعد عنها وقال - خلاص يا احلام وشك هينفجر من الإحمرار ..مكنتش اعرف انك خجولة اوي كده.
قامت من علي رجله بسرعه لما لقت فرصتها في الهروب وجريت علي الحمام تداري كسوفها وهو فضل يضحك علي شكلها وقدر يعرف ازاي ه يسكتها بعد كده وياخد حقه منها .
وبعد دقايق خرجت احلام وهيا بتاخد نفسها براحه واول ما عينيها جت في عينه بعدت نظرها بسرعه وقربت من السرير علشان تنام ولاكن ماهر منعها وهو بيشيلها وبيقول - بتهربي مني ليه يا حبيبتي احنا لسا الليل معانا طويل
قالت بخجل - ماهر..انت قولت نأجل اي حاجه دلوقت علشان يوم الفرح صح..!
لفها ليه وبص في عيونها وقال برومانسيه - انا قولت كده..ضم عينيه بتذكر وكمل كلامه وقال - بصراحه مش فاكر حاجه!
سحبت نفسها من تحت ايديه بسرعه وقالت - طيب حاول تفتكر بق ومتقربش مني تاني !
سحبها تاني عليه وبص في عيونها بحب - يرضيكي انام من غير ما ابوس مراتي حبيبتي
احلام وشها احمر تاني وهو حاوطها بايديه الاتنين علشان متهربش منه فقرب اكتر منها وقرب شفايفه من شفايفها وهيا بدأت تغمض عينيها بخجل فابتسم علي شكلها وقبلها بحب وهيا استجابت معاه.
في غرفة حمزه"
كان قاعد علي كرسي متحرك ووهو ماسك موبايله وبيبص عليه وكان مفتوح علي رقم حنين. بسبب انه كان بيلاحقها لفترة عرف من جيرانهم انها معاها تيلفون وكمان طلع عندها أكونت علي فيسبوك بس لانها بنت محافظة مش بتظهر كده قدام الناس..
فكان قاعد وبيبص لرقمها بتوتر عاوز يتصل عليها ويقولها انها وحشته جدا وانه نفسه يقابلها ولاكن خاېف من رد فعلها لانهم من اخر مره شافها فيها عند مدرستها مقبلهاش تاني ..
وبعد تفكير طويل قدر حمزه يستجمع شجاعته وضغط علي رقمها واستناها ترد..
وعند حنين كانت خلصت مذاكرة وبتساعد اخوها في حل الواجب بتاعه وكانت مامتها وقتها نايمه وسيباهم مع بعض هما الاتنين .
اول ما تليفونها رن وبصت فيه ولقت انه رقم غريب طلبت من أخوها حمزه يرد علي المكالمه علشان لو طلع راجل يقفلوا بسرعه ويعملوا حظر علشان ميتواصلش

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات