رواية دواء الروح الفصل الحادي عشر بقلم اماني سيد
الشارع عايز ارتاح وتعبت من الأقسام ولو مدفعتش واتحبسن وقتها مش هتاخدى حاجه خالص لأنى مش معايا وحابسى مش هيفيدك خدى دلوقتي ال ١٦٠ ٠٠٠ والباقي بعدين
طيب بص يا طه هاخد ال ١٦٠ ٠٠٠ والباقى هتمضى بيهم على نفسك وصلات أمانه وشيكات عند المحامى عشان ماتفكرش تهرب
انا كده هعيش عمرى كله مديون
ده اخر كلام ولو معملتش كده يبقى اتحبس بقى ووقتها حبسك هيريحنى
بكره تجيب الفلوس وتيجى عند المحامى
خليها بعد بكره اكون عرفت ابيع العربيه والدهب
بعد بكره ماشى لو اجلت يوم تانى نتقابل في المحكمه وماتجليش هنا تانى مره تانيه انت فاهم
حاضر سابها ومشى وراح لرنا وقابلوا أهلها ويظهر على وشوشهم علامات الامتعاض
مساء الخير رنا موجوده
اه أجرت شقه وكل حاجه تمام وانا جاى اخدها ترجع بيتها
دخلت امها نادت عليها عشان تقابله
ازيك يا رنا صحتك عامله ايه دلوقت
زى مانت ما شايف كنت همووت لكن ربنا أراد انى اعيش وابنى ېموت ومش بس كده مش هينفع اخلف تانى
ماتقلقيش يا رنا انا مش ناوى اسيبك وخلاص شيلت موضوع الخلفه ده من راسى وعايزك تيجى معايا
جبت شقه مفروشه لحد ما اظبط امورى وبإذن الله هجيب شقه يلا بينا نتكلم فى بيتنا
غمزتها امها انها تروح معاه وهى سمعت كلام أمها
وصل طه ومعاه رنا وكانت زينب قاعده على كنبه قديمه متهالكه فى وسط الصاله دخلت رنا واټصدمت من شكل الشقه
ايه ده هو انا هعيش هنا
معلش يا رنا فتره مؤقته
لا مش هقدر اتصرف مش هقدر اعيش هنا
اتكلمت زينب بتريقه على أسلوب رنا
ايه ياختى مش عجباكى الشقه وشقه امك وابوكى اللى حلوه اوى
بس انا عروسه وكنت عايشه فى شقه حلوه مره واحده اقعد فى شقه زى دى
ظروف يا رنا وبكره تتعدل وزى ما عشتى معايا الحلوه اصبرى معايا لحد ماتتعدل
بقولك صحيح هاتى الدهب اللى كنت جايبهولك
ليه
هبيعه
نعم مستحيل انت فاهم مستحيل
لا هتجيبى يا رنا عشان هبيعه لأن نداء رافعه قضيه عليا وانا عايز اخلص الموضوع عشان افضى لشغلى ولما ربنا يفرجها هجبلك غيره
انا مالى بكل ده مش هديك حاجه دهبى ده انت مالكش فيه حاجه أنت سامع
وانا بقى ابقى كسبت ايه من ورا ده كله يعنى كم ل حاجه هتروح لا استحالة على جثتى
هاتيه بالذوق بدل ماخده بشكل يزعلك
لا يعنى لا
ھجم عليها طه وظل يضربها واخذ