رواية دواء الروح الفصل الحادي عشر بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
منها الدهب عنوه وجرحلها ايديها ووشها وبعدين نزل عشان يبيعه واخد العربية القديمه وداها لميكانيكى قرر يشتريها ويبعها كقطع غيار ودفعله ١٥ الف جنيه
تانى يوم كان باع الدهب والعربيه وسحب الفلوس وجمع ١٧٠٠٠٠ الف اتصل بنداء واكد معاها معاد مع المحامى وساب ١٠٠٠٠ فى البيت
تانى يوم راحت نداء عشان تقابل فتحى عند المحامى لقت سليمان منتظرها بصتله بضحكه
وأنتى فاكره أنى هسيبك لواحدك لازم يعرفوا إن معاكى راجل
انت بتعمل كده ليه
خطيبك بقى ولازم اقف جمبك
تنحت نداء من كلامه
خطيب مين انا موافقتش لسه
وانا مش هسيبك غير لما توافقى ويلا بقى عشان منتأخرش
راحوا الاتنين مكتب المحامى وكان فتحى فى انتظارهم ومعاه الفلوس ومعاه محامى خاص بيه
طيب لما انتى مرتبطة ماقولتيش ليه من الأول كان عاجبك اللى بعمله عشان اقربلك كان على هواكى صح
مالكش دعوه بيها تانى اديك شوفت حصلك ايه انت هتنزل من هنا وتنسى إنك فى يوم عرفتها أنت فاهم
وانت تطلع مين بقى
انتهى المحاميين من الورق وقطعوا خناقهم
الورق خلص والفلوس جاهزه اتفضلى يا دكتوره امضى انتى و استاذ فتحى عشان نخلص الموضوع وانا بكره هروح النيابه وانهى كل حاجه وهقولك تيجى امته تتنازلى عن القضية
تمام
كلهم مضوا على الاوراق واخدت نداء الفلوس وخرجت من عند المحامى جت تحاسب المحامى رفض ياخد منها فلوس وبلغها إن سليمان دافع كل المصاريف بصتله وخرجوا سوا يتكموا فى مكان هادى
وطه هل هيتقبل الامر ولا هيحاول يلعب على نداء تانى
زينب هتسكت وتسيب رنا ولا هتطفشها
استنوا وقولوا توقعاتكم