رواية دواء الروح الفصل الحادي عشر بقلم اماني سيد
الشارع دى
طيب رنا قاعده فين دلوقتي وليه ماروحتيش معاها
ده أبوها وأمها بهدلونى يا بنى فضلوا يغسلوا فيه وقالولى اننا مش هنطلقها ولو فكرت تطلقها بعد ما شالت الرحم هيودوك فى داهيه ومش بس كده قالولى هناخدها معانا يومين تكونوا جبتوا شقه ومارضيوش ياخدونى معاهم سايبنى ابات فى الشارع شفت اختيارك
قضوا اليوم كله طه وامه يدوروا على شقه لحد ما لقوا شقه غرفتين وصاله صغيره جدا وغاليه جدا بالنسبة لوضعها لكن قبلوا ڠصب عنهم لانها المتاحه حاليا وبعدها نزل طه جاب اكل واكل واخد شاور ونام
شاف طه سليمان راح يتكلم معاهة
مش أنت خطيب نداء ولا ده فيلم
الافلام دى بتاعتك انت وبعدين أنت جاى هنا ليه يلا
ومين قالك أننا هنتبهدل فى محاكم احنا فى محاميين شاطرين عارفين شغلهم هما اللى هيعملوا الواجب
طيب بدل ماندفع فلوس للمحاميين دول ويشتغلوا من ورانا نمشيها ودى
لا
حاول طه يتمالك غضبه ويحاول انه ياخد سليمان فى صفه
بص يا استاذ سليمان المفروض انكم تقدروا وضعى انا واحد ابنه ماټ ومراته شالت الرحم يعنى مش هينفع تحمل وتخلف تانى فمعذور فاللى عملته
ولما مضتنى على بيع البيت ومثلت عليا اننا نجيب شقه وندفع مقدم ونكمل تمنها قسط ونصبت عليا واخدت منى الفلوس كان ڠصب عنك كنت معذور برضوا
مانتى رجعتى حقك
لا لسه ال ٣٠٠ ٠٠٠
بس انا مش معايا المبلغ ده
ومين قال انى عايزه المبلغ ده بس كده كده المحامين شغالين وحرام نقطع عيشهم انت بقى اتصرف وقوم محامى يقف قصاد المحامى بتاعى
والباقي انا عايزه ٥٠٠ ٠٠٠
كتير اوى اوى وقتها الحبس ارحم
طيب لو اتنازلت عن حقى وطلبت ال ٣٠٠ ٠٠٠ هتجيب الباقى إزاى
كتير برضو
خلاص يبقى الكلام مالوش لازمه
يا نداء ارجوكى يترجاكى ترحمينى انا تقريبا عايش فى