رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل التاسع بقلم شيماء سعيد
ټندم عليها الموضوع مش سهل ومينفعش نحكم عليه بالعواطف بس .
لازم العقل قبل القلب .
بس ازاى وانا حاسس ان عينيها بتنادينى .
زى ما تكون بتقول اتكلم بقا .
قبل ما اضيع منك .
هتقدر يا غنيم حد يخدها منك .
..لااااا مقدرش حد ياخد منى النور اللى نور حياتى بعد ما كنت بقول خلاص عمرى انتهى ويلا حسن الختام .
طيب والعمل يا جدع
بس يعنى ألا يكون البنت حبها حب ابوى مش اكتر .
وكل ده تخيلات فى دماغى وبس .
....لااااا متقولش كده .
انا حاسس بيها وبقلبها لاااا ده مش حب ابوى ابدا .
ده حب روح لروح ميعرفش سن ولا اى قيود .
...يبقى لازم اكلمها بس ازاى قدام البنات دى .
خلاص هبعتلها رسالة على الموبيل .
انى عايزها فى موضوع مهم بعد الشغل وأنه سينتظرها فى الكافيه الذى يقع فى مقدمة الشارع الذى يوجد به المحل .
ففتحت هاتفها لترى أنها من غنيم فابتسمت وتلون وجهها بالحمرة .
وهو يرى تقسيمات وجهها وخجلها الزائد ومع كل حركة منها يزداد قلبه تدفقا وحبا.
فحدثت نفسها حلا بقوله ..معقول انا مش مصدقة نفسى انه عايز يكلمنى ياه اخيرا حس بقلبى .
كنت منتظرة اللحظة دى من سنة من اول ما عينى شافته .
بس يا ترى ايه اللى غيره كده وازاى حس بيه
ده اللى هاعرفه لما اتكلم معاه .
..........
استقبلت ميس سما حنين بترحاب وتودد قائلة ...اهلا يا حنين .
واهلا بيكى كبنت من بناتى اللى هنا وعايزاكى تعرفى أن بنات التمريض هنا كلهم بناتى .
وفى حاجة بتحصل بكون انا المتصدرة فيها وبراعيهم .
حنين بخجل ...جزاك الله خيرا يا ميس سما .
وان شاء الله اكون عند حسن ظنك وتلاقى منى شغل يرضيكى.
ميس سما ...بإذن الله .
ودلوقتى أنت تخصصك ايه
حنين ..ان التخصص الأساسى أسنان بس انا الحمد لله خبرة فى كل التخصصات وبقدر اساعد اى دكتور فى مجال تخصصه .
تمام خلاص
يعنى ممكن تروحى قسم الباطنة مع دكتور صلاح .
حنين ...تمام مفيش مشكلة .
ثم جاء اتصال الى سما من دكتور طلعت يقول فيه .....ميس سما ممكن تبعتيلى الممرضة الجديدة اللى اسمها ....
ميس سما ...قصدك حنين ..
طلعت ....ايوا صح حنين .
خليها تيجى قسم الجراحة انا محتاج لأكبر عدد معايا عشان ورايا عملية مهمة جدا بعد ساعة .
طلعت ...سما مش عايز كتر كلام يعنى هى اللى هتعمل العملية هى هتناول بس مع البنات .
ابعتيها من فضلك .
تعجبت سما من حدته فى الحديث معها لأول مرة ولكن لا يسعها إلا أن تنفذ طلبه فهو الحاكم الآمر فى مستشفى أبيه .
سما ل حنين ...معلش يا حنين دكتور طلعت بيقول عايزك فى قسم الجراحة الدور الأول .
دق پعنف قلب حنين من القلق من طلبه فما كانت تريد أن تجتمع معه فى عمل مشترك بل أرادت الأبتعاد عنه وأن لا تختلط به بقدر الإمكان .
فنظراته لها لا تبشر بالخير وتخاف أن تكون قد تركت خالد لتأتى ل خالد آخر