الأحد 22 ديسمبر 2024

رواية ممرضة ډمرت حياتي الفصل الثامن بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

آل إليها الحال وتتوعد بالاڼتقام من كل من أذاها .
..............
أحبك وافيا مخلصا أحبك حتى في غدرك أحبك عندما تواصلني وأحبك عندما تجافيني. أحببتك حتى الحب توقف عند عينيك أحببتك حتى نطقت كل قطرة من دمي بأني أعشقك أحببتك حتى ذرفت العين دموع الخۏف إذا فكرت في بعدك أحببتك حتى نسيت كل حياتي وأصبحت أنت حياتي
...
حمل قلب حلا المتلهف لرؤية غنيم سريعا الى المحل ليسكن قلبها قليلا عند رؤيته أما هو فازدات ضربات قلبه وأخذ يطالعها كثيرا حتى يحفر ملامحها فى ذاكرته ليتخيلها عندما لا تكن معه فثار ذلك غيرة علا .
علا وقد ظهر على وجهها الغيرة الشديدة من حلا ....بصى يا بت يا عزة عمال يبصلها الراجل الشايب العايب ازاى 
عزة بضحك .....شايفة يا اختى شايفة .
عمالين يسبلوا لبعض من ساعة ما جت .
والله شكل السنارة غمزت والراجل شكله واقع اوى فيها .
عشان كده مش معبرك يا بت .
خلاص بقا كبرى دماغك منه وربنا يهنى سعيد بسعيدة يا ستى .
وأنت ربنا يرزقك واحد احسن شباب كده ومتريش برده .
بس قولى يارب .
علا ...يا رب يا اختى .
بس برده نارى مش هتبرد غير لما أفركش الموضوع ده .
وابدا مش هخلى البت المسهوكة دى تنتصر عليه انا .
وتخده منى على الطبطاب كده وبالساهل .
عزة ...يا بنتى سبيها تاخد حظها .
وانا صراحة شايفة أنها هتاخد على دماغها ده راجل كبير اوى عليها .
وهتعيش تخدم فيه وتمرضه مش هتتهنى ابدا .
علا ...اه طبعا بس مش ببلاش يا حبيبتى .
كفايا النعيم اللى هتعيش فيه ولو ماټ وارتاحت منه .
هتورث شىء وشويات .
عزة ...نصيب وحظوظ بقا هنعمل ايه فى حظنا المنيل بنيلة ده .
علا ...لا انا لازم اخد حظى بايدى مش هستنى لما يجيلى لغاية عندى .
انا مش عارفة ايه اللى جبها دى اتأخرت كتير النهاردة .
وقولت مش هتيجى وهنرتاح من خلقتها النهاردة .
تقوم برده تيجى وهو ما يصدق يشوفها والإبتسامة على وشه من ساعة ما جت من هنا ل هنا .
وشغال نظرات من تحت لتحت ليها وهى مش على بعضها وسرحانة كده .
وعايشة الدور ولا كأنها شادية فى عزها .
عزة ...أهدى يا بنتى مش كده وكل واحد ليه نصيبه .
علا بنفور ....يوه كل شوية تقولى نصيب نصيب .
هو أنت معايا ولا معاها .
عزة .......معاكى يا بنتى .
بس انا بقولك كده عشان خاېفة عليكى .
خاېفة الحاج يسمع كلمة من اللى بتقوليه ده يقوم يكرشك وأنت محتاجة المرتب عشان تعيشى ..
فما ستفعل تلك الحية مجددا 
أما روان فما سيصل بها الغل والحسد لأكثر من ذلك 
..

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات