الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية نور اليونسي الفصل الرابع والعشرون بقلم دنيا عبد الله

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

هديه عشان الغاليين 
قرب يعقوب بص لابنه بحزن ووداد كانت پتبكي من فرط حزنها علي ابنها 
يعقوب پخوف هوا حصل ايه كان پيصرخ و منفعل كدا ليه 
بصله الدكتور شويه بعدين قال دي كانت ردت فعله لما عرف انه فقد بصره ومش هيقدر يشوف تاني
شهقت وداد پصدمه وهيا حاطه ايدها على بؤها.. بص يعقوب علي ابنه بدموع وحزن شديد وقال ازاي دا حصل

الدكتور الحاډث كان قوى جدا دا غير ان الازاز اللي اتكسر دخل منه جوه العين ف دا سبب في تمزق الشبكية ودا ادي الي فقدان البصر
يعقوب بحزن طيب هوا هيفضل كدا علي طول ولا فتره مؤقته 
الدكتور ان شاء الله تكون فترة مؤقته انا هستني لحد ما حالته تتحسن كويس اوى لاني مش هقدر اعمل اي فحاصات عليه دلوقتي لاني حالته دلوقتي حساسه وبعدين هبقا اعمله فحاصات وان شاء الله الوضع يتحسن 
يعقوب بحزن شديد يارب 
راحت وداد قعدت جنب يونس و دموعها بتنزل بغزاره وقلبها موجوع عليه... ملست علي شعره بحنان وهيا بتدعي ربها انه يشفيه ويرجع له بصره ويرجع ابنها في حضنها مرة تانيه
اشرف پغضب مينفعش نعمل كده... يونس شاكك فينا ولو حاولنا نقتلها يونس هيودينا في داهيا 
باسم طيب ودلوقتي هنعمل ايه... هنسيب حقنا للبت دي ومش هناخده 
اشرف بتفكير لا مش هنسيبه كل الورث هيبقي لينا احنا مش ليها 
باسم ودا يحصل ازاي بقاا 
اشرف مش هيا عايزه تطلق من يونس نطلقها و... تتجوزها انت 
باسم بدهشه اتجوزها 
اشرف اه تتجوزها وكدا كل الاملاك هتبقي لينا وتحت ايدينا 
باسم بتفكير وتفتكر هتوافق 
اشرف بعد اللي عملو يونس اكيد هتوافق 
كمل پغضب وقال هيا لو كانت ماټت مع ابوها و امها كنا خلصنا منها و ارتحنا بس اعمل ايه في الغبي اللي شافها بتتنفس وهيا جنب ابوها وسابها مخلصش عليها زي ما خلص علي عليهم 
باسم طيب مش انت قولت ان المحامي قال لك ان يونس بقا الواصي عليها وكل حاجه تخص نور تحت ايده هوا
اشرف مهو لما يطلقها تغير الواصي طلما مبقتش واثقه فيه واكيد هتختارنا احنا اللي نكون

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات