الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل الواحد والاربعون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ايديه منهاتعالي معايا يا ناني عندي ليكي مفجأة
ابتسمت ناني علي كلامه وقامت وهوا قرب من منعم وقال بهمسكده خلاص
منعم هز راسه وممدوح قال برجاء سيبني اخدها لفه بسرعه لحدما تخلص كل حاجه
منعم حرك راسه بالموافقه وممدوح مسك ايد ناني واتجه لغرفه من الغرف كانت مجهزه بالورود والشموع وكانت اجوائها هاديه فقال وهو بيفتح الاوضهاتفضلي يا ناني اي رئيك!
تاني بصت للاوضة بتوهان لان من وقت ما جوزها ماټ ومحدش اهتم فيها كده
فلفت بجسمها وقالتتحفه يا ديحه انت اللي مجهزها كده
ممدوح حرك راسه بالموافقه وهو بيقفل وراه الباب وبيقولناني هانم في الحقيقه انا انا معجب بيكي ومش قادر اتخطي فكرة انك معايا دلوقت 
ناني بصتله باستغراب وقالت بتساؤلمش فاهمه يا ديحة باشا تقصد ايه بكلامك دا
ديحة بلهفهاي رئيك نتجوز قولتي ايه يا ناني ردي
ناني سكتت وقال وهو باصص لشفايفهامترفضيش علشان خاطري انا مش هقدر استحمل فكرة انك ترفضيني!
ناني بصتله بضعف وقالتديحه 
ديحة بتوهانعيوون ديحه قلب ديحه شفايف ديح!
ناني بابتسانههو انت واقع اوي كده 
ممدوح وهو بيقلع التيشرت بسرعه ايوا اوووووي
ناني اتخضت من اللي بيعمله وبصتله پصدمه وهوا قربها منه وقبلها برومانسيه واول ما لمس وشها بايديه ضعفت ناني واستسلمت ليه وهو قالقولتي ايه موافقه اننا نتجوزعرفي
حركت ناني راسها وهوا ابتسم ومسك ايديها وقرب من السرير وقالبحبك يا ناني 
في الاسفل وبعدما مانعم جهز كل الشيكات اللي معاه اتحرك بسرعه بالعربية في اتجاه البنك علشان يسحب الفلوس وطبعا ماهر كان مظبت مع مدير بنك ومبلغه ان الفتره دي هيبعت مساعدة يسحب فلوس من البنك وكانوا مستعدين لاي مبلغ هيجيلهم 
وبعد ما وصل منعم للبنك وسحب الفلوس اللي في الشيكات واتاكد ان حساب ناني اصبح فارغ طلب من مدير البنك يضيف الفلوس كلها للحساب الاخير اللي عمله ماهر باشا وبعدما اتواصل المدير فيديو مع ماهر وبلغه ماهر بالموافقه المدير بلغ ماهر انه هيجيله الشركه علشان يمضي علي وصل الايداع ومنعم خرج من البنك ورجع تاني للفيلا بعدما اتواصل مع ماهر وبلغه ان كل حاجه تمام وعرفه باللي ممدوح اقترحه بانه يخلي ناني هانم عندهم ويتجوزها عرفي لانها عجباه و فتره وهيطلقها 
ماهر رغم انه استغرب اللي ممدوح هيعمله ولاكن لقي ان ممدوح بيفكر حلو برغم ان جوازه مصلحه ليه بس هيكون في صالحهم ف وافق ماهر وطلب من منعم يحرص ان ناني متتواصلش مع ياسر غير لما تبلغه انها مسافره اسبوعين فقط منعم حرك راسه بالموافقه وقفل مع ماهر المكالمه 
وبعد وقت وصل منعم للفيلا ولقي ممدوح قاعد مستنيه 
منعم قالماهر باشا وافق وبيقولنا منخليهاش تتواصل مع ابنها غير مرة واحده وهيا لما تبلغه انها مسافره اسبوعين بس!
ممدوح حرك راسه وقالطيب وعقد الجواز العرفي جبته
منعمهجبلك عقدين النهارده متقلقش بس اوعي تبوظ اي حاجه !
ممدوح بجديهمتقلقش كل حاجه تحت السيطرة!
منعم حرك راسه بموافقه وقالطيب اطلعلها بق وانا هروح علشان هخرج ما خطيبتي اشمعنا انت بس اللي تتدلع 
ضحم ممدوح وحرك راسه وطلع ومنعم خرج من الفيلا وقف الباب وبسرعه ركب العربية واتحرك 
وبالليل في الجبل !
انتهي حسن من تنظيف بيتهم ورجع لمريم وبلغها ان كل حاجه مظبوته وانهم هيرجعوا للبيت 
مريم برفم خۏفها حركت راسها وخرجت من الغرفه اللي كانت قعده فيها حسن شكر عم سينا ووعده انه هيجبله سجاير من مصر بعدما يرجع تاني وعرفه انه هياسفر بكره وعاوزه ياخد باله من
زوجته 
سينا وافق وقالما تخاف يا ولدي زوجتك في عيوني 
ابتسم حسن وقالتعيش يا عم سينا اهم حاجه خلي حريمك يهتموا فيها لانها هتكون لوحدها 
ابتسم سينا وقالمن عيني يا ولدي ان شاء الله ترجع انت بالسلامه 
ابتسم حسن ومسك ايد مريم ودخلوا للبيت ومريم فضلت تبص للمكان بعدما اتنظف باستغراب وقالتهو دا نفس البيت اللي شوفناه انبارح
ابتسم حسن وحرك راسه بالموافقه وهيا قالت وهيا بتقرب من السرير اللي في الغرفهدا سريرك مش كده
حسن باستغرابايوا صح هو انتي عرفتي ازاي
مريم وهيا بتبص لتفاصيل الغرفهاصل الاوضة دي صغيره بس دافيه وكمان السرير فيها صغير يعني ميكفيش اتنين فطبيعي انه ليك
حسن حرك راسه بالموافقه وقالعندك حق قوليلي بق هتنامي فين النهارده!
مريم بخجلمش عاوزه انام لواحدي 
حسن ابتسم وقال بتساؤليعني عاوزاني انام جمبك
مريم بصتله وقالت بتوترمش قصدي كده بس ممكن تنقل اي سرير تاني وتنام في نفس الاوضه علشان في اصوات بتظهر بالليل وانا بخاف منها اوي
ابتسم حسن وقال ايوا انتي قصدك صوت الديابه لا مټخافيش مستحيل يجوا هنا
مريم قربت منه ومسكت في هدومه بړعب وقالت بصدمتيعني قصدك ان دا مش صوت كلاب ياني اللي بيظهر دا كان ديب
حسن ابتسم علي قربها منه وحرك راسه وقالمټخافيش طول ما انا معاكي وبعدين انا متربي هنا في الحبل ياعني اقدر اتعامل مع اي ديب يهجم علينا واحنا نايمين
مريم پصدمهيعني بيهجموا اهو يعني مش هيخافوا وهيدخلوا عادي ويهجموا علينا
حسن قال وهو قاصد يرعبهاايوا اصل مره ھجم ديب واكل رجل و مريم وهيا بتغمض عينهامتكملش خلاص نام جمبي انا مش هعرف انام لوحدي ابدا
ابتسم حسن وقال وهوا بيسألها بشكمتأكدة يا مريم
مريم حركت راسها وهيا بتبلع ريقها وهو ابتسم واول ما لقها قربت علي السرير ونامت قرب منها بسرعه ونام جمبها 
يتبع بقلمي شيماء صبحي 
يا حبايبي حسن ليه دور كبير معاانا في الروايه ومريم كمان يعني وجودهم مش تطويل في الاحداث ولا حاجة انا عن نفسي حاباهم جدا وكمان بق ليهم معجبين معانا وبالنسبة لحمزه وحنين انا مش نسياهم بس دلوقت احنا مركزين مع حاجه دلوقت ولازم ننهيها
تتوقعوا هيحصل ايه تاني مع حسن بعدما يسيب مريم لوحدها ويرجع القاهره ممكن ادهم يكشف خطته ولا كل حاجه هتعدي بسلام

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات