رواية اجهاض الحب الفصل الثاني بقلم اميره مرسي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
فعلا صحاه و مع نور غيروا له هدومه و كلم تاكسي جه اخدهم وراحوا المستشفى
الدكتور كشف على عم محمود لقى حرارته عاليه جدا و اداله برشام و علق له محاليل وطلع
ادهم ونور قدام الاوضه مستنين الدكتور طلع طمنهم و قالهم متقلقوش هيبقى كويس
نور ما زالت بټعيط ادهم قرب منها وقالها كفايه عياط بقى هيبقى كويس متقلقيش دا بابا متاسس حتى على السمنه مش زينلا على النوتيلا
ادهم سال نور هو عم محمود اتغدى قالت له لا قالها وانتي قالت له مليش نفس
ادهم انا جعان اوي هجبلك اكل معايا
نور لا متتعبش نفسك
ادهم بضحك متقلقيش هدفعك حسابه ونزل ادهم
جاب الاكل وجه و اكل هو ونور اللي كانت جعانه اوي
شويه و عم محمود كانت حرارته نزلت نوعا ما
نور كان تاني مره ليها تدخل مستشفى وليها ذكريات
وحشه في العموم مع المستشفيات لان المره اللي دخلتها قبل كدا كان في تعب مامتها و اللي اټوفت في نفس المستشفى و اللي لما شافت الممريضين بيزقوا الترول وعليه حاله اغماء او الشخص مټوفي افتكرت مامتها و اتكرر قدامها نفس المشهد و فضلت ټعيط و كان ادهم جمبها فضل يهدي فيها وعايز يقرب يحضنها و خاېف من رد فعلها و في نفس الوقت عارف انه ما ينفعش لكنه قرب منها و حضنها و طبطب عليها لحد ما هديت و مره واحده نور فاقت لنفسها و زقت ادهم بسرعه عنها
مامت ادهم قلقت عليه عشان اتاخر ادهم ساب نور وراح جمبها ورد
ادهم اي ي ست الكل جعانه اكيد
ام ادم انت فين ي ابني اتاخرت اوي انت كويس ي حبيبي
ادهم اه الحمدلله عامله لنا اكل اي
ام ادهم محشي و بط احمر ولا استناك
ادهم لا كلي انتي ي حبيبتي انا هتاخر شويه في موضوع هبقى اقولك عليه بعدين يلا باي
شويه و الدكتور جه اطمن على عم محمود و كانت حررته نزلت و استقرت و فاق ومحتاجين حقن وعلاج نزل ادهم جابهم و جه دخل لقى نور قاعده جمب عم محمود دخل ادهم قعد معاهم و قال لنور تروح هي
نور لا روح انت كتر خيرك و بعدين روح عشان تلحق البط و المحشي يا بختك
عم محمود الله بقى بط ومحشي حلو اوي انا جي معاك و سيب نور هنا
عم محمود بهزار لو بالسمنه البلدي و فيه ملوخيه ماشي مفيش لا
ادهم في كل حاجه و بكرا باذن الله هنتغدوا سوا
عم
محمود ربنا يستر بس ونطلع من هنا
نور يلا يا استاذ عشان تلحق تروح
ادهم لا مش مروح انا هستنى لو احتاجتوا حاجه
و في منتصف الليل حست نور بحركه في الاوضه
و الغطاء بيتسحب من عليها وحست روحها بتنسحب