الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية حبيبي المدير الفصل التاسع والثلاثون بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بس انا مش هسمح لاي حد يقرب منك مهما كان هو مين
مشيت حنين من قدامه بسرعه وبعد وقت وصل حمزه ووقف قدام المدرسه وبعد ساعتين من الانتظار خرجوا الطلاب كلهم من المدرسه ووقتها كان حمزه بيبص عليهم بتفحص لحدما لقاها خارجه وماشيه مع اصحابها فشاور للسواق يمشي وراهم بالراحه وبالفعل كانت ماشيه حنين واصحابها وعربية حمزه بعيد عنهم بمسافه صغيره لحدما فجأة حصل شجار ما بين حنين واصحابها واللي اتهموها بالغبيه لانها رافضه واحد زي سليم .. فزعقت حنين فيهم بانهم ميتدخلوش في حياتها لانها حره وعارفه مصلحتها اكتر منهم ..
فزعلوا اصحابها منها انها زعقت فيهم بالطريقه دي وسابوها لوحدها ومشيوا بعدما وصفوها بالمتكبرة '
وحنين لما شافتهم سابوها لوحدها ومشيوا زعلت منهم جامد ..فقررت تروح لوحدها وتسيبهم لانهم مش هيتغيروا مهما حصل ..
لما شافاها حمزه ماشيه لوحدها قرر يقرب منها ويطلب منها يوصلها ولاكنه وقف مكانه لما لقي عربيته تانيه بتقرب منها وكان اللي فيها سليم واللي بيعرض عليها يوصلها وهيا لما شافته اتكلمت بضيق منه امشي بق يا سليم انت كده هتخلي الناس يفهموا اني بنت مش كويسه وهيطلعوا عليا كلام مش حلو
سليم حرك راسه بالموافقه والسواق همسلة وقال هيا عندها حق يباشا وبعدين زمايلها حواليها ممكن يضايقوها بالكلام!
سليم حرك راسه وشاورله يمشي وسابوها تاني لوحدها.. 
حمزه شاور للسواق وقتها يقرب منها واول ما وقفوا قدامها نزل حمزه الازاز وقال انسه حنين
حنين لما سمعت صوته جسمها اتفض وكانت بتبصله وهيا مش مصدقة انه قدامها فقالت بتوتر استاذ حمزه حضرتك بتعمل ايه هنا ..
بصلها وقال لو مش هضايقك اتفضلي معايا اوصلك..
حنين برفض لا متشكره انا قربت اوصل للموقف وهركب مواصله
حمزه في موضوع مهم عاوز اتكلم معاكي فيه ..ارجوكي اركبي ومتقلقيش!
حنين بلعت ريقها بتوتر وبصت حواليها وهيا بتشوف لو حد شايفها من زمايلها وهو انتبه ليها وابتسم وهيا فتحت الباب بسرعه وركبت جميه وهيا بتاخد نفسها بتوتر.
حمزه شاور للسواق يتحرك وشد الستاره اللي بتفصل بينه وبين السواق علشان ياخد راحته معاها وهيا متخجلش ..فبصلها وقال انسه حنين ..انا اسف لو هاتكلم معاكي في حاجه هتضايقك بس انا معجب بيكي بصراحه وبفكر فيكي كتير ونفسي لو توافقي اننا نرتبط
جسمها كله اتنفض وقلبها دق بقوه علي كلامه فبصت لملامحه ولقت انه وسيم وعاجبها بس بما افتكرت رفضها لسليم وقد ايه هيا طول عمرها بتحافظ علي سمعتها وبرغم كل دا هيا مركزه في دراستها ورافضة الارتباط لانه ممكن يشتتها في الوصول لحلمها فقالت باعتذار انا اسفه بس انا مش بفكر في الارتباط بانه هيشتتل يافكاري وانا دلوقت كل تركيزي في دراستي وبس
رواية حبيبي المدير بقلمي شيماء صبحي
حمزه بصلها وقال بلهفه متقلقيش انا مستحيل اشتتلك افكارك اياد انا بس هخطبك والله وبعدما تخلصي كليتك براحتك نتجوز ووقتها اكون حتي اتخرجت انا كمان
حنين بصتله پصدمه وهو قال وافقي ..دي مجرد خطوبه وحتي هتكون بعدما تقدمي في الكليه كمان
حنين بصت علي الشارع بتردد وهوا قال بصي انا هقترح عليكي حاجه وبرغم اني هكون قلقان بس اهي اي حاجه تساعد حتي
بصتله بانتباه وهو قال لو نجحتي واتقبلتي في الكليه توافقي عليا
حنين رفعت حاجبها باعتراض وهو قال ولو اترفضتي بق وافقي برضوا انا بصراحه بحبك اوي ومش هقدر استحمل انك رفضاني
حنين برفض احنا لسا صغيرين علي الحجات دي انا
حمزه قاطعها انا كلها شهرين وهتم السنه وانتي في اخر سنة ثالثه

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات