رواية نور اليونسي الفصل الثاني والعشرون بقلم دنيا عبد الله
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ودا اللي خلاك تعمل فيا كده
يونس عمري ما شفتك رخيصه دايما غاليه في عنيا بس انتي مش هتفهميني قدامك الاكل لما تجوعي ابقاا كلي
وسابها وطلع وقفل الباب وراه نزلت دموعها اول ما طلع و رمت صينية الاكل علي الارض بقوة وقعدت علي الارض وهيا پتبكي
دخل يونس اوضته قعد علي طرف السرير بحزن شديد مسك تليفونه وفتحه و اڼصدم لما لقي فريده اتصلت عليه اكتر من 20 مره شاف التاريخ وكان نفس اليوم اللي اتنقلت فيه المستشفى انشغل باله وفكر هيا كانت بترن ليه كل ده هل كان في مشكله ولا كانت عايزاه في اي هل الموضوع له علاقه بدخولها المستشفى عقله كان هينفجر من الضغط وكتر التفكير
رجع يونس البيت وكانت خطواته مش متوازنه وكان سکړان بصتله الخدامه باستغراب لان دي اول مره يونس يشرب و يسكر بالشكل ده
سند علي سور السلم وطلع بصعوبه كان هيدخل اوضته بس اڼصدم لما لقي اوضة نور مفتوحه ازاي وهوا قفلها قبل ما يطلع
راح بسرعه بص علي الباب لقي الاكره مكسوره من برا وفي حد هوا اللي فتح لها الباب دخل وبص جوا الاوضه وهوا بيدور عليها بس ملقهاش جوه راح بسرعه فتح الحمام بس برضو مكنتش موجوده اټجنن وهوا بيدور عليها
نزل بسرعه من علي السلم وكان هيقع بس سند علي سور السلم دور في البيت كله عليها زي المچنون وطلع دور في الجنينه مسبش مكان الا و دور فيه وهوا پيصرخ بأسمها علي امل انها ترد
دخل البيت ونادم علي الخدامه و عيونه حمرا من فرط غضبه وقال پحده نور فين
الخدامه پخوف والله معرفش انا مشفتهاش
الخدامه پخوف شديد مشفتش حد والله انا لسه راجعه من شويه كنت عند اهلي اطمنت عليهم و رجعت معرفش حاجه ولا شوفت حد والله
يونس پغضب مفرط باقي الخدم فين
الخدامه پخوف رجعوا علي بيوتهم بعد ما انا جيت النهارده الاجازه بتاعتهم وانا اللي فاضله هنا
يونس پغضب مفرط غوري دوري عليها
كمل بدموع وڠضب ليه بتعملي فيا كده انا عارف اني غلطت لما اتجوزت فريده بس صلحت غلطي و طلقتها وانا والله مكدبتش عليكي في حاجه كنتي صريح معاكي كل حاجه قولتهالك كانت من قلبي نور ارجعي
اكيد ممكن تكون راحتله طلع من البيت وراح عند عربيته كان السواق هيركب بس زقه يونس پعنف وركب هوا مكانه
السواق پخوف يونس بيه مينفعش تسوق وانت بالحاله دي
مسمعش يونس كلامه شغل العربيه وطلع بيها بسرعه مكنش شايف حد قدامه كل اللي عايزه يوصل بسرعه ل اشرف و يرجع نور ذود السرعه لاقصي درجه كان سامع صوت صفير العربيات و صړاخ الناس بسبب سرعته المتهوره بس تجاهل كل ده
اتقلبت عربية يونس بقوة واتكسرت العربيه وازاز النوافذ استقرت العربيه وكانت مقلوبه ويونس كان غرقان في دمه فتح عينه بصعوبه ووشه مليان ډم كانت الرؤيه غير واضحه شاف الناس وهيا بتجري ناحيته بهلع و خوف نطق اسم نور بعدين غمض عينيه
يتبع