رواية الحصان والبيدق الجزء الثاني من بك احيا الفصل الاول بقلم ناهد خالد
للأمر
_ بتجولي ايه كيف يعني وعرفت كيف ولما عرفت مرفضتيش الجوازة ليه... بس أنت كنت مبسوطة وجت كتب الكتاب!
رددت الأخيرة بحيرة من الأمر لتوضح لها خديجة وهي تنهض واقفة وجلست فوق الفراش بعجز
_ معرفتش غير من الظرف الي جالي واستلمتيه ياريتني فتحته قبل ما اخرج ياريتني فتحته قبل ما اتجوزه ياريت مصطفى سابني افتحه..الله يسامحك يا مصطفى الله يسامحك ياخويا رمتني في العڈاب من غير ماتقصد..
_ اهدي اهدي يا خديجة وبكفياك نواح خلاص الي حوصل حوصل بس مينفعش تكملي معاه احنا نكلم باهر ويبعت يجيبه ونواجهه ونخليه يطلجك.
هزت رأسها مستنكرة ساخرة وهي تخبرها
_ ياريتها بالسهولة دي يا فريال للاسف مش سهلة كده خالص تفتكري عمل كل ده وكدب وألف قصص وهمية عنه وعن حياته ومرمط نفسه في شغل جرسون في مطعم عشان في الآخر يطلقني!
_ هو ايه الي يجبره يعمل كل ده يا خديجة ليه مدراكيش بالحجيجة من الاول انا خابرة أن زمان حصل بينكوا حاجات بعدتكوا عن بعض وانه أذاكي كيف ما جولتيلي بس مجولتليش أذاكي كيف ومحباش اعرف مادام مريداش تجولي لكن أذيته دي هو خابرها زين عشان اكده كدب عليك لأنه خابر انه لو جه وعرفك بنفسه هترفضيه
_ عارف عارف إني مش هقبل ادخله حياتي تاني عارف اني مش هسمحله يقرب مني حتى عشان كده لعبها صح كدب وخدعني وللأسف وقعت في الفخ بسهولة وقدر يخدعني كنت كتير بشك فيه والله اوقات كنت بشوف مراد فيه في لحظة عصبيته بالذات بس ولا مرة اتأكدت انا مش عارفة اعمل ايه أنا تايهه.. و... وخاېفة خاېفة اوي يا فريال.
وخلف فريال ظهرت سارة وهي تقول
_ ايوه يا خديجة