رواية جنة الياسين اڼتقام بالخطأ الفصل الثالث عشر بقلم اسراء هاني شويخ
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
كسر الباب عليها وصړخ بحدة يا خاطية بعتي نفسك وھجم عليها أمام عينين ذاك العاشق
قبلها بدقائق كان يشاهد سويا ومقاطع تيك توك التي صوروها سوى ضحكتها التي تسرق قلبه سمارها الذي أفقده عقله دموع تهبط تعبر عن حالته وعن اشتياقه وندمه أغمض عينيه وقال برجاء فرصة وحدة يارب
حتى رن هاتفه بمكالمة فيديو منها دق قلبه بقوة وازدادت أنفاسه لكن كان هناك غصة تقلقه أجاب بلهفة جنة
كانت صدمة بالنسبة له هو فعلا ذهب هناك لاتمام صفقة أدوية وأيضا فضول لزيارتها لكن كيف رآها ابتسمت وتابعت كنت واقف قدام كافيه عايز تحاسب بس ماكنش معاك غير الكريدت وعملة الجنية
تأفف ياسين للمحاسب يعني أعملك ايه مش معايا لا الشيكل اللي بتقول عليه ولا دولار معايا الكريدت وانتي بتقولي لازم حساب فلسطيني
حتى أتاه صوت فتاة من خلفه تهمس هأدفع أنا
كانت تجلس تستمع لهم حتى تتطوعت لتدفع التف يشاهد من ليجد أمامه فتاة تمسك بشال تغطي به وجهها وفقط عينيها التي تظهر ويقسم ان تلك العينين خطفت أول دقة رغم أنه وجهها غير ظاهر سكت قليلا ثم قال بخجل هو مش لدرجة دي انا هتصرف
الټفت ليهمس له بحرج متشكر اوي طيب أنا هردلك المبلغ ده ازاي
لترد بهدوء اعتبرها ضيافة في بلدنا نورتونا
قالت جملتها ومشت يريد ايقافها لكن بأي حجة تنهد باعجاب شديد لا يدري لماذا ..
فرك وجهه وقال بتيه مزة بنت الايه
ضحك احمد وهتف أول مرة عينك تروح لوحدة دايما هما اللي بيجولك بعدين شوفتها ازاي
ياسين بمرح وهو يضع يده على قلبه شوفتها في قلبي
أحمد بغيظ طيب يا عم النحنوح يلا
بعد انتهاء الاجتماع كان يجلس بجانب أحمد التي يقود أحد السيارات التي قام بتأجيرها التف ليمينه ليجدها تقف أمام أحد المحلات لم يرى وجهها لكن عرفها من ملابسها خرج من السيارة بسرعة استغربها أحمد وهمس وهو خلفها يا أنسة
رفعت حاجبها وقالت بضيق نعم
تراجع وقال بتصحيح أنا كنت عايز أشكرك على دفع الحساب
هزت رأسها وقالت وهيا تغادر العفو عن اذنك
نظر لأثرها باعجاب وعدم فهم لماذا أتى خلفها رغم أنه لم يرى وجهها عاد لسيارته تحت ضحكات احمد الذي قال بعدم تصديق حلقتلك