رواية حبيبي المدير الفصل الخامس والثلاثون بقلم شيماء صبحي

اول ما وصل وشاف الشقه اټصدم ولما شاف مريم مش عاوزاه يعيش معاهم وعاوزه تطرده قرر يعلمها الادب وقرب منها علشان يضربها ولان والدة احلام بتهيبه وپتخاف منه مقدرتش تدافع عن بنتها وفضلت مريم تقاوم فيه لحدما كان غلبها يوسف جوز امها وقدر يكتفها علي الارض..
ولان مريم مش محجبه فكان من الطبيعي ان تفاصيل من جسمها تبان قدامه بعدما بهدلها بالشكل دا واول ما يوسف شاف جسمها بصلها بدهشه وهيا لما لاحظت نظراته بعدته عنها بسرعه وقالت وهيا بتبص لوالدتهااتصلتي عليه ليه مش قلنا هنعيش لوحدنا بعيد عن قرفه
امها بصتلها وقالت بجديهدا جوزي ومن حقوا يعيش معانا انتي ناسيه انه..مريم قالت بمقاطعهمنستش بس هوا اخد حقه وزياده مننا مش كفايه السنين اللي عايشنا فيها خادمين ليه..ايه مزهقتيش ومتعبتيش..عاوزه تتهاني وټضربي وفرحانه برجوعه اوي
والدتها لما لاقتها بتصرخ فيها بالشكل دا قدام جوزها ضړبتها بالقلم ويوسف كان قاعد بيبص لجسم مريم بنظرات اعجاب لان دي كانت اول مرة ينتبه انها حلوه بعدما عاشت معاه كل السنين دي
مريم بصتله وقالتاطلع برا يا يوسف..انت مستحيل تقعد معانا هنا
والدتها برفضيوسف مش هيمشي يا مريم ومتنسيش ان الشقه دي باسمي انا ..مريم بصت لمامتها پصدمه وقالتلا يا حبيبتي دي شقتنااا..متنسيش انتي كده.
والدتها طلعت العقد من هدومها وحطته قدامها وقالت لا شقتي اهو اسمي انا بس اللي مكتوب علي العقد 
مريميعني ايه انتي بټهدديني بداله..انا اللي هفضل وهوا اللي هيطلع برا
والدتها برفضلا انتو الاتنين هتفضلوا واللي مش عاجبوا بق كلامي يمشي والباب يفوت جمل
مريم بصړاخ يعني بتطرديني ..عوزاني امشي وتسيبيه هوا
والدتها مردتش عليها ومريم بصت ليوسف بكره ودخلت اوضتها بسرعه وهوا فضل يبص عليها وبيفكر فيها تفكير شيطاني وازاي يستغل جسمها في انه يمتع نفسه
وبعد ما مريم دخلت اوضتها بصت للمرايه بضيق وقالتلااا مش هتحمل اعيش تاني تحت قرفه ..يا انا يا هوا في الشقه دي ..
قالت كلامها وطلعت تاني من الاوضة بعدما استجمعت شجاعتها..
كانت والدتها مقربه من يوسف اللي واقع علي الارض وبتحاول تساعده يقوم واول ما شافته وهوا بصلها بنفس الطريقه اتضايقت وقربت منه وقالتبرا
والدتها بصتلها وقالت بضيقاحترمي بق نفسك يا مريم ..انا سكت علي قلة ادبك دي كتير بس خلاص كده..احترمي اني امك حتي
مريم بضيقامي..امي ايه هو انتي هتكدبي الكدبة وتصدقيها ..انتي مبتفكريش غير في نفسك ..انتي بس استغليتي اللي حصلي زمان وهربتي ..انتي اصلا عمرك ما حبيتي ابويا ولا انا ولا حتي اختي..
والدتها بضيقانتي بتقولي ايه يا بت يا قليلة الادب انتي..انتي نسيتي نفسك يا بنت الكلب انتي..نسيتي اني اللي سترتك بدل ما كنتي هتتفضحي ويسموكي الشمال..انتي واحده ساڤلة يا مريم وانا فعلا غلطت اني ساعدتك!
مريم بصت لوالدتها پصدمة وكان يوسف قاعد ساكت وكل اللي مركز معاه جسم مريم واللي بتحركه كل ما تتكلم بعفويه ويبان منه تفاصيل ..
مريم بضيقطيب احنا خلصنا لحد هنا انا ماشيه وابقي خلي القذر دا ينفعك وانا بقولك اهو يا ماما بكره يهينك تاني ويضربك وهتجيلي بټعيطي بس وقتها انا مش هعبرك فهماني.
يوسف اټصدم لما سمعها بتقول هتمشي فوقف وقرب منها وقال بمسكنهانا خلاص عمري ما امد ايدي علي واحده فيكوا دي كانت فتره وخلصت ..انا اتغيرت يا مريم..وعرفت ايمتكوا خلاص
مريم بصتله وهوا كان بيحاول ميبينش نيته وهيا لما بصت لوالدتها اللي پتبكي قررت تفضل نعاها علشان عارفه انه هيبهدلها فقالتماشي هشوف بس لو عملت اي حركه كده