رواية عقاپ إبن البادية الفصل السابع والعشرون والثامن والعشرون بقلم ريناد يوسف
الخيل فى حسبانها ووقفت تستمع لها وهي صامتة مبتسمة حتى ملت عوالي من الحديث ومالت بجذعها على الأرض تأخذ حجرا لتضربها به عل الإحساس يعود لها وما أن رأت رجوه ذلك حتى اطلقت قدماها للريح هربا من امامها وذهبت لخيمتهم تحتمى بمعزوزة من غارة عوالي التي برغم محبتها لها إلا أنها لا تتهاون معها وقت إستحقاقها للتوبيخ.
ماراح تسمعي كلام حدا و تجيبينها البر يابت أمي الله لايوفقك .
لا ماليها بر يامعزوزه وماراح نسمع الا كلام مخي وبس ويش يقولي سوي بسوي وماارد على حد. ولا يحكم عليا حد
إلا مايجي اليوم اللي يتكسر فيه هادا المخ وينعجن ويتكون من أول وجديد ووقتها راح يتغير كل شي وأنا وأنت والزمان بيثبتلك صدق كلامي يارجوه.
أما فى القصر
كانت عايده تجلس مع محمود في الحديقة يتأملان الى أين وصل الحال بأشجارهم المهملة وأزهارهم المېتة التي لم يبقى من اشجارها غير جذور فى الأرض وأغصان يابسة. سمعا صوت فريال تصرخ فقاما بفزع يتحرون ماذا هناك.
افتحي فمك ياخبيثه افتحيي.
وهنا صړخت فريال بأعلى طبقة صوت لديها وهي ترى مايزه تسحبها نحو طنجرة الطعام وتخرج منها قطعة لحم وتقربها من فمها وعيونها تقدح إصرار على إطعامها.
وما أن حاول حتى تركتها مايزه وأمسكته هو وأمسكت مغرفة طعام قريبة عليها وبدأت في ضربه بها دون توقف حتى هرب خارج المطبخ وتحولت بعده على فريال فأمسكتها من شعرها وبدأت فى شده پعنف حتى بدأت خصلاته تتقطع في يديها ومع كل خصلة يعلوا صړاخ فريال اكثر حتى تجمع كل من فى القصر على صوتها ودلف سالم يخلصها من ايدي مايزه وهو يسألها
ويش فيه ياعمة اتركي الحرمه راح ټموت