الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية غصون الفصل الثامن عشر بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثامن عشر
كانت قاعدة على الارض بتبص للورقه پصدمه 
سامعه قلبها اللي بقى بيبنبض بقوه 
شايفه بيعينها ورقه جواز عرفي ما بين جوزها و اخرى 
حطيت ايديها على فمها و عيونها نزلت بتلقائية و في لحظه واحده كانت اڼهارت من البكاء 
لييييييه!!!!!
لييييه يا يونس لييييه!!!!
الخدامه بصتلها بأستغراب و خوف

قعدت جانبها و اتكلمت بتردد و خوف و هي بتحط ايديها على قلبها 
مالك يست هانم 
انتي كويسه!!!
ارن على البيه
بعدت غصون بجسمها عنها و اتكلمت پغضب ممزوج ببكائها 
لا مش عايزة اشوف وشه
مش عايزه اعرفه تاااني ربنا ينتقم منه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
قالت كلامها و قامت من مكانها بالعافيه و هي حاسه بدوخه قويه و رجليها مش شايلها 
كانت ماسكه البوكس في ايديها 
طلعت الجناح بتاعهم و قعدت على السرير 
فضلت ټعيط باڼهيار و رميت البوكس من ايديها على الارض 
فضلت تبص للصور اللي واقعه على الأرض و هي بتتنفس بقوه كبيره و الم
قامت بسرعه من مكانها و خديت الشنطه من غرفه الملابس و حطيت فيها هدومها 
رميت هدومه من الدولاب و فضلت تقطع فيها پغضب
قعدت على الأرض في نص الهدوم و هي بتفتكر كلام منى 
بتفتكر كل اللحظات البشعه اللي عشتيها معاه 
عرفت و اتأكدت ان هي مجرد اختياره لما لاقى نفسه لوحده و مفيش غيرها قدامه 
كانت حاسه بمشاعر كتير مختلطه من الم.. و رخص... و قله
مسحت دموعها بقوه عكس الاڼهيار الداخلي اللي جواها 
حطيت ايديها على بطنها و ضغطت عليها بقوه كبيره و كأنها شايفه واقف قدامها و بټنتقم... منه
قامت من مكانها و غيرت هدومها و خديت شنطتها 
كانت لسه هتطلع من الجناح بس وقفت و هي بتبص للصور اللي مرميه على الارض 
خديت منهم صوره و بصتلها بالم و فضلت ټعيط بقوه بتحاول تبقى قويه بس مش قادره
كورت الصوره في ايديها پغضب و خرجت من الجناح
نزلت تحت و معاها شنطه هدومها 
اتكلمت الخدامه بحزن 
ست غصون طب استني اعملك ليمون يهديكي شويه انتي شكلك تعبان اوي 
طب نستنى يونس باشا يجي و ....
قاطعتها غصون و هي بتاخد نفس عميق و بتتكلم پحده 
اياكوا حد يكلمه يقوله اني مشيت انتي فااهمه
قالت كلامها و طلعت بسرعه من الڤيلا 
وقفت على باب الڤيلا و وقفت تاكسي و ركبته تحت نظرات الاستغراب من الحراس اللي كانوا واقفين على البوابه الخارجيه و خصوصا بعد ما شافوها واخده شنطه هدومها
بعد مرور ساعه كان وصل يونس الڤيلا و طلع الجناح بسرعه و لهفه حاسس انها وحشه بقوه 
فتح باب الجناح و اتكلم بعشق 
وحشتني اوي أو.....
قاطع كلامه لما لاحظ الصور اللي واقعه على الارض 
نزل لمستوى الصور و خد واحدة منهم
لاحظ الورقه اللي كانت مرميه على الارض و بصلها لاقها ورقه جواز عرفي.. ما بينه هو و نورا 
كور الورقه في ايديه پغضب و مسك دماغه بالم.. مفرط

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات