رواية حبيبي المدير الفصل السابع والعشرون بقلم شيماء صبحي
عيلتي وبعدين الډم مش هيروح لحد غريب..ماهر بصلها بحب كبير وكان هيعيط تاني ولاكنها حضنته بسرعه علشان تطمنه وقالتمتقلقش يا حبيبي انا عندي ډم كتير وانا هكون بخير بس اهم حاجه دلوقت حمزه هو الي يكون بخير
ماهر حرك راسه بالموافقه واحلام مشيت مع الدكتور واتجهوا لغرفة تانيه علشان ياخد منها عينات الډم اللي محتاجينها
الدكتور قال ارتاحي مينفعشي تقومي جسمك دلوقت ضعيف ولو اتحركتي هيغمي عليكي!
احلام حركت راسها بالفرض وقررت انها تروح تقف جمب ماهر لانه دلوقت محتاجها تكون جانبه فقالتروح انت يا دكتور ساعد حمزه ومتقلقش عليا انا بخير!
ماهر اول مشاف شكل احلام قرب منها بلهفه وسندها وهو بيقولانتي كويسه يا احلام شكلك عمل كدا ليه
ماهر حرك راسه وهو بيقولانتي عملتي دلوقت جميل عمري ابدا ما هنساه يا احلام!
احلام ضمت نفسها لحضنه وقالتوانت وحمزه ليكوا عليا جمايل لو قټلتوني كدا هسامحكم علشانها!
ماهر حط ايديه علي ضهرها وهوا مبتسم لانها بنت جدعه جدا وعمرها ابدا ما خذلته ولا خيبت ظنه فيها فأطمن اكتر انها جانبه وابتسم لما سمعها بتدعي لحمزه بأدعيه اول مرة يسمعها وكانت أدعيه جميله جدا .. فشجعته وبدأ ماهر يدعي هوا كمان ويتمني من كل قلبه إن حمزه يكون كويس.
مرسي كان بيسمع كلام منعم وبيبكي وبيقول وايديه بتترعشهوا عامل اي دلوقت!
منعم بحزنحاليا في غرفة العمليات
مرسي پبكاءيارب يقوم بالسلامة..ربنا معاك يا حمزه بيه..
قفل منعم مع مرسي ورجع تاني لغرفة العمليات ووقتها لقي الدكتور بيخرج تاني من غرفة العمليات وبيبلغهم انهم محتاجين ډم تاني لان حمزه مستجابش مع كمية الډم اللي اخدها من احلام ..
ماهر قلق علي احلام فحرك راسه بالرفض وبص لمنعم اللي وصل وقالمنعم شوف اي حد يتبرع بدم فصيلته ABبسرعه وبلغهم اني مستعد ادفع اي مبلغ في المقابل!
منعم بص للدكتور بقلق ورجع بص لماهر وقالحاضر يا فندم.. منعم قال كلامه وكان هيمشي ولاكن الدكتور وقفه بسرعه وقالروح غرفة مدير المستشفي الأول وهناك هتلاقي مايك بيوصل للمستشفي كلها هيساعدك اكتر بدل ما تلف تسأل واحد واحد..
منعم حرك راسه بالموافقه واتحرك بسرعه من قدامهم