رواية قلب حبيبتي الفصل التاسع والعشرون والثلاثون بقلم ماما سيمي
متقلقيش أنا لو مش خاېفة اسيبك وأنتي تعبانه كدا كنت روحت شوفتهم أتأخروا ليه
في منزل تالا
جلست تتناول عشائها مع والدها وأخيها وهى ساهمه فقطع آسر عليها شرودها
آسر مريم ولدت النهارده يا تالا
تالا بأنتباه أيه مريم ولدت ازاي دي لسه في السابع
آسر معرفش ايه اللي حصل بس عادي في كتير غيرها بيولدوا في السابع
حسين مش واجب نروح نبارك ليها بردو
آسر بضيق أنا هروح أبارك لمروان وخلاص
تالا بأعتراض بس أنا عايزه أروح لمريم مينفعش تولد ومروحش ليها
آسر وافرضي قابلتي يامن هناك
تالا بثقة هتكون أنت معايا وأنت تتصرف معاه هو مش المفروض انت سندي واماني
حسين مهدئا لهما اهدوا أنتم الأتنين أحنا هنروح أحنا التلاته سوى وهو عمره ما هيتجرئ أنه يتعرض لتالا
آسر هو اصلا محجوز في المستشفى عشان لسه تعبان والدكتور النفسي بيشرف على حالته
حسين خلاص أن شاء الله نروح نبارك لمريم ومروان بكرة
في غرفة مريم بالمشفى
ظلت قلقة ووالدتها تطمئنها حتي طرق الباب ودخل مازن ومروان عليهما
مريم بلهفة أنتوا أتأخرتوا ليه قلقتوني وفين مازن الصغير
مروان مطمئنها مازن الصغير الدكتور ډخله الحضانة يومين تلاته وان شاء الله يخرج منها على طول
مريم پخوف أرجوك متكدبش عليا يا مروان قولي الحقيقة أبني فيه حاجة
مريم الحمدلله يعني أنت مش بتقول كدا عشان تطمني بس
مازن يعني بذمتك لو لا قدر الله فيه حاجه كنا سكتنا هتخافي عليه أكتر مننا يعني
مازن وهو يحتضن مريم حمدالله على سلامتك الأول يا حبيبتي ومتقلقيش الواد ميزو قوي زي خاله
مريم بأبتسامة الله يسلمك يا حبيبي ويارب أشوفه يبقى زيك يا قمر هو أنا أطول
صفية أن شاء الله تشوفية زي خاله وأبوه واحسن منهم كمان
مروان حبيبتي يا ماما صفية ربنا يخليكي لينا كلنا
مريم أنا عايزه اشوف مازن الصغير يا مروان
مروان هو الدكتورة قالتلك تتحركي عادي
مريم أنا والده طبيعي يا حبيبي يعني امشي براحتي
مازن نسأل الدكتورة الأول ليكون خطړ عليكي
صفية مش خطړ ولا حاجة خليها تروح تشوف أبنها عشان ترتاح
أمسك مروان يد مريم يعاونها على القيام من فراشها واسندها إليه محاوطا خصرها ثم ذهب بها الي غرفة الحضانات وقف الإثنان أمام زجاج الغرفة ينظران على طفلهما بعد أن أشار مروان لمريم على مكانه ادمعت عين مريم وهي تنظر لذلك الكائن الصغير بحجمه الضئيل بعض الشئ وضعت يدها على فمها محاوله كبح شعورها بالبكاء ذلك الشعور الذي أجتاحها فهى لا تصدق أن ذلك الكائن هو قطعه منها ومن حبيبها أخيرا تحقق حلم باتت تحلم به كثيرا أبتسمت وهى تنظر لمروان
مريم بأبتسامة دامعه دا حلو قوي بس هو صغير قوي كدا ليه
أحاط مروان خصرها واضعا رأسه عند كتفها مش مولود في السابع وبعدين الدكتور طمني قالي لما يرضع منك هيكبر وحجمه هيزيد متقلقيش
مريم وهي تحتضن يد مروان المحاوطه لها أنا مش قلقانه طول ما أنت معايا ربنا يخليكم ليا أنتم لاتنين
مروان مقبلا