رواية قلب حبيبتي الفصل التاسع والعشرون والثلاثون بقلم ماما سيمي
بكرة لان يامن واخد مهدئ حاليا ونايم ويكون بكرة أهدى من النهاردة
مازن وهو ينهض واقفا بأذن الله هكون هنا من بدري عشان اكون مستعد في أي وقت
مازن لولدته يلا يا ماما عشان نروح
صفية أنا عاوزه أشوف يامن قبل ما أمشي
أيمن أتفضلي حضرتك وأنا هخليكي تشوفيه
وقفت صفية ومازن أمام فراش يامن ينظران له وهو نائم بوادعة وبعض خصلات شعره الكستنائي تغطي جبينه بكت صفية وهي ترجع تلك الخصلات بعيدا عن جبينه المتعرق ومسحت له وجهه بمنشفة ورقيه وربتت علي وجنته ثم قبلت جبينه بعاطفة جياشه
ربتت صفية علي يد مازن المحاوطه لكتفها ربنا يخليك ليا يا حبيبي طول عمرك حنين وجدع معلشي أصل يامن صعب عليا قوي
مازن وصعبان عليا أنا كمان وبعدين خالي اسماعيل عمره ما سبنا في اي مشكلة حصلت لينا انا مش ناسي لما نزل من كندا مخصوص لما بابا الله يرحمه تعب فجأة ومسبناش فضل معانا ولما بابا ماټ وأنا في ثانوي وقف حنبي ودعمني نفسيا وانا النهاردة هقف جنب يامن وادعمه لغاية ما يرجع لحالته الطبيعية ده واجب خالي عليا
مازن اللهم أمين يلى يا حبيبتي قعدتنا هنا ملهاش لازمة
صفية يلا يا حبيبي عشان عايزاك توديني لمريم اطمن عليها أصلها تعبانه من أمبارح خاېفه لتولد وهى لسه في السابع ربنا يستر
مازن طيب يلا نروح ليها أنتي كدا قلقتيني عليها قوي ربنا يعديها على خير
جلست تالا على فراشها شارده فيما حدث فأخر شئ توقعته أن تكون هى وسيلة أنتقام من مازن لكن لما أختارها يامن دون عن أي أحد أخر ما الذي دفعه لاختيارها بالذات هل يعقل أن يكون صرح مازن بحبها له أو لأي أحد منهم لكنها أنكرت ذلك واقنعت نفسها مجددا للمرة المليون
تالا لنفسها لأ مبيحبنبش لو حبني فعلا مكنش رفضني وسابني أبقي لغيره
آسر مالك يا تالا بتكلمي نفسك ليه
تالا بضيق اعتبرني أتجننت
آسر وهو يجلس بجوارها بعد الشړ عنك من الجنان يا حبيبتي دا أنتي ست العاقلين
تالا بتنهيده حاره ويفيد بأيه العقل وأنا حظي وحش
تالا وعينيها تلمع بالبكاء اتكتبلي عمر جديد عشان أعيش في عڈاب اللي أحبه مش بيحبني ويوم ما أتخطب لواحد علي اساس بيحبني يطلع واخدني وسيلة أنتقام
آسر بردو قولي الحمدلله أنك أكتشفتي الحقيقة بدري أحسن ما كنتي أكتشفتيها بعد الجواز وساعتها الوضع هيبقى متعقد أكتر
آسر مټخافيش زي ما أنا حطيتك في الموقف ده أنا اللي هخرجك منه بدون ما تشعري متشليش هم ماشي
تالا بأبتسامة بسيطة وهى تومئ برأسها ماشي
قبل آسر جبهتها وخرج من غرفتها بعد أن بثها الأمان الذي تحتاج إليه ورجعت لشرودها مرة أخرى مع ذكرى جديدة بثها قلبها لها كي يزيد من حبها لمازن وكأنه يوثق قلبها بحبه
في منزل مروان العزيزي
جلست مريم بغرفة نومها تتلوى بفراشها من الألم الذي يجتاحها