رواية قلب حبيبتي الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر بقلم ماما سيمي
من هنا
مازن ببرود هتمشي أزاي ومين هيترجم لينا
تالا معرفش مش مسئوليتي
مازن أمال مسئولية مين مش أنتي المترجمة
تالا استقالتي هتبقي علي مكتب حضرتك كمان شوية
مازن متمالكا نفسه بلاش لعب عيال وأرجعي تاني لغرفة الاجتماعات الناس زمانهم علي وصول
تالا پغضب لعب عيال طالما هو بقي كدا أنا همشي من غير حتي ما أقدم استقالتي ومش راجعه هنا تاني حتي لو علي چثتي
مازنممكن أعرف أنني عايزه تمشي ليه
تالا پغضب يتصاعد زهقت فاض بيا من معاملتك ليا أذا كان أبويا اللي رباني عمره ما زعلني أخويا المرة الوحيدة اللي زعلني فيها قعد اسبوع يراضيني عشان مزعلش منه وأنت عمال تكلمني من طرطيف مناخيرك بتكبر وغرور وتزعق مرة وتشخط مرة وأنا مستحمله وأقول بكرة ربنا يهديه وانت كل مرة بتزيد فيها بس توصل أنك تعاملني كدا قدام حد لأ والف لأ قلبي أنا هدوس عليه بجزمتي بس محسش أن كرامتي أتهانت محسش أني أتكسرت علي أيد واحد زيك
تالا بدموع واحد زيك قلبه حجر وإحساسه ماټ لدرجة أنه بيدوس علي غيره بدون أي أحساس منه بالذنب
مازن تاركا ذراعها بقوة وأنا مغصبتكيش تحبيني وقولتلك الكلام ده قبل كدا وأنتي اللي مسمعتيش الكلام أعمالك أيه
تالا وهي تهز رأسها بالموافقة عندك حق أنا اللي غلطانه أنا اللي رخصت نفسي بس خلاص كل ده هينتهي وصدقني مش هزعجك تاني ولا هتشوف وشي تاني أنا أسفه لحضرتك جدا ثم فتحت الباب وغادرت ليس المكتب فقط بل الشركة كلها
حسين مالك يا توتي في حاجه
تالا أه يا بابا أنا سبت الشغل عند مازن
حسين ليه حصل أيه تاني
قصت تالا ما حدث لحسين وهو يستمع إليها
حسين بصي يا تالا كويس جدا أنك سبتي الشغل مازن دلوقتي في حالة تخبط مش عارف هو عايز ايه ممكن قوي يكون بيحبك ومش حاسس او مش عايز يعترف بده فبعدك هو الحل الوحيد لو بيحبك