الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية قلب حبيبتي الفصل السابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر بقلم ماما سيمي

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

من هنا
مازن ببرود هتمشي أزاي ومين هيترجم لينا
تالا معرفش مش مسئوليتي
مازن أمال مسئولية مين مش أنتي المترجمة
تالا استقالتي هتبقي علي مكتب حضرتك كمان شوية 
مازن متمالكا نفسه بلاش لعب عيال وأرجعي تاني لغرفة الاجتماعات الناس زمانهم علي وصول
تالا پغضب لعب عيال طالما هو بقي كدا أنا همشي من غير حتي ما أقدم استقالتي ومش راجعه هنا تاني حتي لو علي چثتي
همت تالا بفتح الباب لتجد يد مازن تسبقها وتغلقه وهو يضع يده عليه 
مازنممكن أعرف أنني عايزه تمشي ليه
تالا پغضب يتصاعد زهقت فاض بيا من معاملتك ليا أذا كان أبويا اللي رباني عمره ما زعلني أخويا المرة الوحيدة اللي زعلني فيها قعد اسبوع يراضيني عشان مزعلش منه وأنت عمال تكلمني من طرطيف مناخيرك بتكبر وغرور وتزعق مرة وتشخط مرة وأنا مستحمله وأقول بكرة ربنا يهديه وانت كل مرة بتزيد فيها بس توصل أنك تعاملني كدا قدام حد لأ والف لأ قلبي أنا هدوس عليه بجزمتي بس محسش أن كرامتي أتهانت محسش أني أتكسرت علي أيد واحد زيك
مازن پغضب وهو يمسكها من ذراعها تقصدي أيه بواحد زيي دي أنطقي
تالا بدموع واحد زيك قلبه حجر وإحساسه ماټ لدرجة أنه بيدوس علي غيره بدون أي أحساس منه بالذنب 
مازن تاركا ذراعها بقوة وأنا مغصبتكيش تحبيني وقولتلك الكلام ده قبل كدا وأنتي اللي مسمعتيش الكلام أعمالك أيه
تالا وهي تهز رأسها بالموافقة عندك حق أنا اللي غلطانه أنا اللي رخصت نفسي بس خلاص كل ده هينتهي وصدقني مش هزعجك تاني ولا هتشوف وشي تاني أنا أسفه لحضرتك جدا ثم فتحت الباب وغادرت ليس المكتب فقط بل الشركة كلها
جلس مازن علي مكتبه يشعر بالڠضب من نفسه ومن تالا ومن الدنيا كلها لماذا لا يتركونه يحي علي ذكري حبيبته كما يريد شعر بالألم يغزو قلبه علي حال تالا فهو يعلم أنها تحبه وحبها له صادق وتحملت منه كثيرا فهو تعمد معاملتها بجفاء حتي تكرهه لأنه يحب تولين ولن يخون عهده لها بأنه لن يكون لغيرها مهما طال به العمر أغمض عينيه پألم فقلبه يؤلمه علي تالا فهو يعترف داخل نفسه أن مشاعره رقت لتالا وبدأت تميل لها لكنه لن يخون عهده لتولين فكما كانت هي له واحده سيكون هو كذلك لها وحدها 
مازن لنفسه أااااااه .... يارب أرحمني كنت عايش مرتاح مش عارف تالا طلعتلي منين عارف أنها بتحبني وبتعاني بس أنا مش في إيدي اعمل ليها حاجه أنا عاهدت تولين أني مش هكون لغيرها وانا لا يمكن أخون عهدها وأكون لغيرها مهما حصل والحمدلله أن تالا خدت القرار من نفسها وسابت الشغل عشان محسش بذنب نحيتها أكتر من كدا وربنا يقدرني واستحمل بعدها لأني بجد أتعودت عليها أنا بجد مش عارف انا عايز ايه عايز تالا وقربها ولا عايز أحافظ علي عهدي لتولين
رجعت تالا لمنزلها وجدت والدها يجلس يشاهد أحد البرامج السياسية ألقت عليه السلام وجلست بجواره دون أي حديث وبعد فترة قصيرة أنتهي البرنامج فاغلق والدها التلفاز ثم نظر إليها
حسين مالك يا توتي في حاجه
تالا أه يا بابا أنا سبت الشغل عند مازن
حسين ليه حصل أيه تاني
قصت تالا ما حدث لحسين وهو يستمع إليها
حسين بصي يا تالا كويس جدا أنك سبتي الشغل مازن دلوقتي في حالة تخبط مش عارف هو عايز ايه ممكن قوي يكون بيحبك ومش حاسس او مش عايز يعترف بده فبعدك هو الحل الوحيد لو بيحبك

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات