السبت 30 نوفمبر 2024

رواية ثار الحب الفصل الثالث بقلم زينب سعيد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الباب الي يوسف الذي دلف إلى الداخل وخلفه عمه وعامر.
نهضت والدته بلهفة فور رؤيته وركضت تجاهه تضمه بلهفة وهي تتفحصه بعناية.
قبل هو جبينها بحنان وردد بمزاح 
إهدي يا ست الكل هي ليلة واحدة إلي بعدتها عنك أكيد مش هنقص حاجة.
ضړبته علي ذراعه پعنف وأردفت معاتبة
ليك نفس تهزر وأنا في الحالة دي 
قبل يدها بحب وقال
أه عشان تضحكي أنا مش عايزك في الحالة دي يا ست الكل أضحكي كده أنا معاكي أهو.
أيه يا طنط مفيش غير يوسف ولا أيه ده انا جوز بنتك حبيبك قالها عامر بدعابة.
إبتعدت عن يوسف وضمت عامر بحب 
حمد الله علي السلامة يا أبني.
إبتسم عامر وقال
الله يسلمك يا ست الكل.
ألتفت إلي عوني وقالت
حمد الله علي السلامة أبو عامر.
ردد بإمتعاض
الله يسلمك شوفتي إنك وعمايله.
رددت الآخري بقلق
عمل أيه خير 
تحدث يوسف بمقاطعة
عمي لو سمحت مش عايز كلام في الموضوع ده بعد إذنك.
نظر له بغيظ وقال
حاضر أديني سكت هي الحاجة وعليا هنا ولا مشيوا 
قطبت جبينها بحيرة وقالت
مشيوا من ساعة.
هز عونه رأسه بتفهم وقال
يلا بينا أحنا يا عامر يا أبني بعد إذنكم.
تحدثت الآخري بلهفة
أستنوا طيب نتعشي سوا 
ردد عوني معتذرا
مرة تانية بعد إذنكم.
غادروا وإتجه يوسف الي الداخل ووالدته خلفة مرددة بحيرة
في أيه يا ابني بالظبط وعمك ماله
جلس علي المقعد وتحدث بهدوء
هتعرفي كل حاجة يا أمي أطمني بس ممكن تبعتي حد لعدي وعهد.
تطلعت له بحيرة وهزت رأسها بإيجاب داعية الله أن يمر الأمر مرور الكرام.

يجلس الجميع بصمت تام كأن علي رأسهم الطير بعد أن إستمعوا إلي حديث يوسف .
تطلع لهم يوسف قليلا وأردف متسائلا 
ساكتين ليه 
ألتفت له والدته بحزن وقالت
عايزنا نقول أيه هيجيلك قلب ترمي أختك ليهم 
قطب يوسف جبينه مستنكرا وقال
نعم أرمي أختي ليهم أيه الي حضرتك بتقوليه ده يا أمي أنا لو عندي شك واحد في المية أنهم ممكن يأذوا عهد هيبقي علي رقبتي يا أمي.
هتفت والدته بتراجع
مش قصدي يا أبني بس أنت متضمنش هيعملوا أيه فيها .
تحدث عدي بهدوء
مش هيعلموا أي حاجة يا أمي لأن ببساطة زي ما عهد في بيتهم بنتهم في بيتنا .
إبتسم يوسف وقال
أهو عدي رد عليكي وكمان هما عارفين كويس أوي أنا هعمل فيهم أيه لو حد قرب منهم وكمان شادي ده عايش هنا في القاهرة من سنين وفاتح شركة خاصة به ومستقل بحياته عنهم يعني عهد مش هتحتك بيهم غير نادرا وكمان هتبقي جنبنا.
تنهدت بقلة حيلة وتمتمت
إلي أنت شايفه يا أبني.
ألتفت إلى عهد التي تجلس بصمت تام وردد بحنو
مش إلي أنا شايفه إلي عهد شايفاه أيه رأيك يا عهد 
تطلعت له بتيه وهتفت بخجل
إلي حضرتك شايفه يا أبيه.
تنهد براحة ونهض مقبلا رأسها بحنان
مبروك يا حبيبتي ألف مبروك.
إبتسمت بخجل وجلس هو مرة آخري .
تحدثت والدته بفضول 
هي عروستك إسمها أيه 
قطب جبنيه بحيرة وقال
مش فاكر الصراحة هي إسمها غريب شوية.
تطلع أشقائه له وسرعان ما إنفجروا ضاحكين علي ما تفوه به شقيقهم الأكبر فهو لا يتذكر إسم عروسه التي سيتزوجها .
يتبع 
صلي على سيدنا محمد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات