رواية في قبضة الاقدار الفصل السابع عشر بقلم نورهان العشري
رجاء صامت و لكنها لاحظته بالرغم من لهجتها المحرجة حين قالت
متنسيش أول ما تيجي تطمنيني . ربنا يطمنك عليه ويجيبه بالسلامه . ابن الغالي .
عند ذكر الغالي الراحل سقطت دمعة من طرف عيناها تحكي مقدار الۏجع المدفون بصدرها فشعرت جنة بالشفقه عليها و فجأة طرأ على بالها فكرة لتدخل السرور علي قلب تلك العجوز و أيضا لترد الصاع صاعين لذلك الهتلر اللعېن الذي ېهدد أمنها و سلامتها لذا قالت بإندفاع
فورا تبدلت معالم أمينة من الحزن و الألم الي الفرح و السرور الذي تجلي في لهجتها حين قالت بلهفه
بجد يا جنة . انا ممكن اجي معاكي
جنة بابتسامة جميلة
طبعا ممكن تيجي .يعني لو مكنش المشوار هيتعبك
أمينة بلهفه
لا يتعبني ايه . دا هو دا الي هيريحني . قوليلي انتي ميعادك امتى هناك
تقريبا بعد ساعه من دلوقتي
أمينة بلهفه و هي تنهض من جلستها
طب حلو هروح اخلي مروان يستنانا كان عايز يروح يفسح ريتال نروح احنا كمان معاه يالا هقوله علي بال ما تجهزي
لا أنا جاهزة من بدري
أمينة بحبور
طب يلا بينا ننزل سوا
أمينة بحنان
الحمد لله يا حبيبي. احسن كتير .
حانت منه إلتفاتة بسيطة لصاحبة الشعر الحالك السواد كظلام الليل يضاهيه بحر عيناها الأسود اللامع و الذي يناقضه بشړة حليبيه يزينها خدان شهيان كالتفاح الناضج و ثغر! لم يسمح لعقله بالتمادي أكثر فيكفيه ضجيج قلبه الذي كان يقرع كالطبول فصب إهتمامه بأكمله على والدته و قال بحنان يتنافى مع طبيعته الدائمة معها
أمينة بحبور
رايحه انا و جنة للدكتور معاد متابعتها النهاردة
تجمدت الډماء في أوردتها و برقت عيناها التي كانت تنظر أمامها مباشرة حين سمعت حديث أمينة تكمل
مشوفتش الواد مروان اصله كان خارج يفسح ريتال هنخليه يوصلنا في طريقه و بعدين يبقى يعدي ياخدنا
أنا اهوه يا مرات عمي . حسيت انك محتجاني فجيت جري
أمينة بلهفه
ابن حلال والله . عايزاك تاخدنا معاك البلد عشان معاد الدكتور بتاع جنة كمان ساعه
كان مروان يشعر بشئ منذ البارحة في نظرات سليم لجنة و قد تأكد حين إلتفت رآه يناظرها بتلك النظرات الجحيميه فأراد أن يلعب على أوتار غيرته حتى يلقنه درسا قاسېا فقال بمزاح
بس كدا . دانتي تأمري . دانتي لو