رواية معدن فضة الفصل السابع بقلم لولي سامي
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وشراء الشبكة ثم دلف من المحل دون النطق بكلمة غير تحية الإسلام ودلف مباشرة الي مكتبة تحت أنظار وتعجب يزيد ويزن .
فنكز يزيد أخيه وأشار له برأسه حتى يذهب خلف جواد وبالفعل توجه يزن خلف چواد ودلف مكتبه بصياحه المعتاد قائلا أيوة بقي يا عم حقك طبعا هتلاقي العريس كان سهران مع عروسته للصبح.
ابتسم چواد ابتسامة ساخرة متجاهلا ما نطق به يزن فقال صحيح النهارده أن شاء قراءة الفاتحة وهنشتري الدهب فهمشي بدري.
تسلم يا يزن الحمد لله يا صاحبي مسطورة زي ما بيقولوها المصريين.
نطق بها چواد بلامبلاه متناهية ليشعر به يزن فاقترب قائلا عيش اللحظة يا صاحبي ومتفكرش في اللي فات علشان تعرف تستمتع باللي جاي.
اومأ چواد برأسه ثم قال يزن هستاذنك انا بقي ساعة كدة وقبل ما تسألني هروح فين فانا هقولك اني رايح لنضال الجامعة علشان كنت عايز منه خدمة ومتخافش هرجع قبل ما تمشي .
ابتسم چواد وحرك رأسه يمينا ويسارا دليل على عدم الفائدة ثم قال ماشي يا يزن بس متتاخرش.
يزن بلهجته السورية سيد راسي بالله.
وانطلق والجا من مكتبه رأسا الي باب المحال.
...........................................................