رواية حبيبي المدير الفصل الثاني والعشرون بقلم شيماء صبحي
مش هقدر صدقني يا عمي قلبي واكلني اوي ..ضړبت علي قلبها بحزن شديد وقالت مش عارفه اقول ايه كل الكلام خلص مني بس عايزه اصړخ ..اصړخ واطلع كل الكلام علي هيئة صړيخ..
قرب ماهر منها بسرعه ومسك كتفها وقال احلام انتي اعقل من كدا ..ابوكي كان حاسس بنفسه بس دا قدر ربنا يا احلام تماسكي وقومي علشان تودعيه هوا اكيد مستنيكي ..وادعيله بالرحمه
ماهر حرك راسه بحزن وهيا قالت پغضب هو مش انت قولتلي انه هيكون كويس وهيرجع معايا البيت ..انته كداب .يا ما..هر .. صوت بكاء شديد وقهره كانت واضحه في صوتها فماهر بص لعمها وقال بجديه شد حيلك يا عم ابراهيم ..السواق بتاعي واقف برا هيوصلك للبيت بلغ بقيت العيله الخبر وطبعا انت عارف يا عمي ايه اللازم وتعمله ومتشلش هم اي حاجه انا متكلف بمصاريف الدفنه والعزاء واحلام انا هكون معاها متقلقش عليها !
ماهر حرك راسه بتفهم وقال طيب يا عمي اللي تشوفه..
عم احلام حط ايديه علي كتف ماهر وطبطب عليه وقال حاول تهديها علشان لازم تحضر العزا لان كل العيله هيجوا يعزوها
ماهر حرك راسه وقال بتفهم حاضر يا عمي متقلقش انا معاها.. عمها حرك راسه بالموافقه ومشي وماهر قرب منها تاني وهيا كانت مش قادره تتحرك فحملها ماهر علي صدره واتجه بيها لغرفته وحطها علي السرير وهيا كانت حضناه جامد وبتعيط..
ماهر كان بيمشي ايديه علي ضهرها بحنيه وهيا كانت بټعيط وبتطلع كل ۏجعها في حضنه..
ماهر كان بيبكي علي بكاءها وكأن حصله فلاش باك ليوم ۏفاة والدة لما عمل نفس رد فعلها لانه كان متعلق بيه جدا .. مسح علي طرحتها لما لقاها سكتت فبص لوشها وقال انا معاكي يا احلام انا معاكي مټخافيش!
ماهر ضمھا لصدره تاني بحب وهيا غمضت عينيها وهيا بتحاول تهدي وبعد دقايق احلام بعدت عن ماهر وبصتله وقالت عاوزه اشوف بابا قبل ما يدفنوه! قالت كلامها پبكاء تاني وهو حرك راسه بالموافقه وقال حاضر بس الاول خليني اخدك للبيت بتاعك علشان تغيري هدومك دي !
احلام بصتلها باستغراب هيا كمان وسيلين كانت نظراتها ليها مليانه ڠضب فقالت وهيا بتوجه كلامها لماهر هل هذه تلك الساقطة التي تحبها!
ماهر اتعصب من كلام سيلين وقبل ما يتكلم ويرد عليها لقي احلام بتسأله وبتقول مين دي
سيلين بصت لاحلام بجرأة وقالت وهيا بتحرك راسها بغيظ انا حبيبته هل لديك اعتراض !
احلام بصت لماهر پصدمه وهوا بصلها وقال وهوا بيرجع شعره لورا بضيق من سيلين احلام
احلام سابتهم وخرجت من الاوضه بسرعه وماهر قرر يخرج وراها ولاكن سيلين منعته بايديها وقالت انتظر ماهر اريد التحدث