رواية حبيبي المدير الفصل الخامس بقلم شيماء صبحي
ودا الأهم بمناسبه المولد اللي حصل في وشك دا بعد كده متعرفش عدوك رد فعلك وبعدها تزعل
حمزه رفع حاجبه بسخريه وقالانا معملتش كده انا معرفتهمش حاجه!
ماهر بصله بنص عين وقاللازم تخلي رد فعلك مفجأه لعدوك و اوعي تعرف خصمك خطوتك الجايه مهما حصل ولا تعرفه نقطة ضعفك ايه وعلشان تقدر تتغلب عليه وتكون واثق من خسارته لازم تكون سابقه بخطوه بمعني انه لما يحاول يقرب منك علشان يأذيك تكون مديلة الضربه اللي تخليه ميعرفش يقوم تاني .
ماهر كمل كلامه بابتسامه وقال والله حتي لو كانو الف مكنتش هتقدر برضوا عليهم عارف ليه
حمزه قال بسخريه ليه يا استاذ ماهر
ماهر بصله بصه طويله مليانه بالسخريه وقالعلشان انت لين!
نفخ حمزه بضيق وقالبطل كلامك دا لو سمحت
جلس ماهر علي كرسي المكتب وبصله وقالطول ما انت عارف نتيجة المعركة من الأول ومتأكد ان هتخسر يبق هتخسر لانك بتكون دارس الوضع الحالي بس وناسي ان ممكن العدد يزيد في لحظة وانت بالنسبالهم ضعيف.
حمزه سكت وماهر بصله وقاللازم تخلي خيالك واسع وتتعلم ان تتغلب علي اي حاجه مهما كانت ضعف قوتك .
قال كلامه وقرب منه ورفع صوباعه وحاطه علي دماغه وقالربنا ادالنا عقل نفكر بيه ونقدر نحسب بيه برضوا
فا انت دخلت معاهم المعركة رغم انك متأكد من خسارتك فانا في قاموسي بسميك غبي..
ماهر وقف وقال لو كنت سمعت كلامي ومروحتش المكان دا مكنش كل دا علشان حصلك المهم استني انا جاي معاك!
حمزه بصله بغيظ وخرج وماهر لبس جاكت البدلة وخرج وراه
_____________
بداخل قصر الصياد.
كانت نايمه سيلين في اوضتها اللي الخدم جهزوها ليها وكانت ماسكة موبايلها وبتتكلم مع صديقتها الاجنبيه لينا وبتقولانا الان في غرفة النوم وعندما يعود ماهر الي القصر سيخبرني احدي الخدم وسأذهب للتحدث إليه !
هزت سيلين راسها بالموافقه وقالتحسنا لينا سنتحدث مرة اخري !
انتهت من كلامها وقفلت المكالمه .
وبعد مرور دقايق طرقت الباب احدي الخادمات!
وقفت سيلين بحماس وقربت من الباب وقالتهل عاد ماهر!
هزت سيلين راسها بحماس وقالتاخبريه انني قادمه اليه بعد دقائق.
البنت هزت راسها بهدوء ونزلت وسيلين قربت من شنطتها وخرجت منها بلوزه قصيرة وشورت قصير وبدات تبدل هدومها !
حمزه قال بضيقمين سيلين دي اللي لازم اقابلها انا عايز اطلع انام!
ماهر بصله پغضب وقاللو مسكتش هقوم اكمل عليك واخلي وشك الجميل دا يبق بلون واحد!
حمزه رفع عينيه يشوفها واول ما شاف شكلها وقف پصدمه وقالهي دي سيلين يا خالي
ماهر هز راسه وهو متفاجئ من شكلها الجرئ فبصلها پصدمه وقالايوا هيا
ماهر قال وهو مركز مع تفاصيل جسمهااهلا بيكي في مصر يا سيلين!
قربت منه سيلين وبتقولانا سعيده انني رأيتك ماهر لقد افتقدتك كثيرا !
حمزه كان