الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية خادمة بموافقه ابي الفصل السادس عشر بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وانتى مش ضعيفه والراجل اللى بجد الواثق من نفسه مابيبصش للماضي أبدا ولو ثائر راجل بجد مش هيبص للماضى وهيقبلك زى مانتى وانا قلبى بيقولى إن ثائر ده راحل بجد وبيحبك 
سيبيها للايام يا نادوا بس بلاش نتكلم فى الموضوع ده تانى
فى الشركة عند عدى 
كانت سلسبيل تتعامل معه بشكل طبيعى لكن مختلف كانت تتحاهل بعض التفاصيل التى كانت تقوم بها فى العاده 
كانت تفعل ما يطلبه منها فقط 
ذلك الوضع الجديد جعل عدى يشعر بعدم راحه بينما ثقل الحزن على قلب سلسبيل وكأن صخرة ضخمة قد استقرت عليه. كان الوضع مؤلما مؤلما لدرجة أنها قررت تجاوزه بكل الطرق. قررت أن تتجاهل مشاعره المتصاعدة وأن ټدفن عميقا في داخلها ذلك الحب الذي ازدهر وترسخ في قلبها كشجرة عملاقة. كانت تعلم أن هذا الطريق سيكون شاقا ومؤلما لكنها كانت مصممة على أن تقطع هذه المسافة مهما طال الزمن.
اثناء جلوسها أتت هند وتحدثت مع سلسبيل بفوقيه 
انتى يا انا واخده معاد مع عدى أظن انه قالك امبارح 
اجابتها سلسبيل دون أن تنظر اليها 
اه عارفه تقدرى تدخلى 
اذداد الغيظ داخل هند من تلك الفتاه فهى لم تعطيها فرصه للشجار معها او التقليل منها 
دلفت هند لغرفه عدى وجلست معه بعض الوقت وتعمدت هند أن تلقى المزحات على عدى حتى يعلو صوت الضحك بالمكتب 
فهى متيقنه بداخلها أن تلك الفتاه تحب عدى وهى تحب التحدى
فى الخارج كانت سلسبيل تحاول تجاهل الوضع وتلك الاصوات القادمه من المكتب
قامت هند من مكانها وذهبت لكرسى عدى كانها تريه شيئا بهاتفها وظلت تشغله بمتابعه بعض التعليقات على منشور ما وضغطت على الزر الهاص بإستدعاء سلسبيل وقبل دخلول سلسبيل مثلت أن كعب حذائها فلت ووقت على قدم عدى 
تفاجئ عدى بذلك الوضع وبدأ يساعد هند لتقوم من على قدمه دخلت اليهم سلسبيل 
نظرت اليهم بإشمئزاز وخرجت مسرعه من المكتب وجلست فى مكتبها تكتب شيئا ما 
داخل المكتب شعر پغضب من ذلك الوضع الذى رأته به سلسبيل 
ينفع كده يا هند هتقول ايه دلوقتي بس 
هو بمزاجى مهو ڠصب عنى الكهب اتنى وانا ماشيه وهى ازاى أصلا تدخل من غير ما تستأذن كده 
ده مكان شغل وطبيعى تدخل كده اللى مش طبيعى الوضع اللى شافتنا فيه 
خلاص سيبك منها وتعالى نتغدى 
أه عشان تقول بقى اننا خارجين نكمل فى حته تانيه 
ماتقول انت فارقه معاك كده ليه 
لأننا كل يوم فى وش بعض وماينفعش اللى حصل ده 
روحت انهارده يا هند وهكلمك احدد معاكى معاد تانى 
اثناء حديثهم دلفت اليهم سلسبيل ومعها ورقه استقاله وأعطتها لعدى بعصبيه 
اتفضل 
ايه ده 
استقالتى انا ماقبلش أبدا اشتغل فى مكان زى ده 
تحدثت هند لتجعل الموقف اكثر حدة 
وماله المكان ده وانتى تطولى اصلا 
انتى مالك انتى وانتى اشكالك أصلا تعرف الحياء منين 
احترمى نفسك يا بنت انتى صحيح قليله ادب 
مش عارفه البجاحه دى انتى جيباها منين 
تدخل عدى مشيرا لهند بالذهاب 
اتفلضى يا هند امشى دلوقتي لو سمحت 
لا خليها وكملوا انا ماشيه 
اقترب عدى من سلسبيل وامسكها من معصمها حتى لا تهرب واشار لهند بالانصراف 
خرجت هند من المكتب خشيه من وجهه عدى البادى عليه الڠضب 
داخل المكتب كانت سلسبيل تحاول الافلات من يد عدى ولكنه محكم الامساك بها 
سيب ايدى ماينفعش كده سبنى بقى 
لما تهدى وتفهمى الاول اللى حصل مش زى ما تفكيرك بيصورلك 
بيصورلى ايه انا شفت بعيونى المنظر 
فهمتى غلط اصبرى وافهمى وشوفى 
مش عايزه افهم ولا اعرف ولا اشوف 
مش بمزاجك ثم سحبها لكرسى المكتب الخاص به وجعلها تجلس عنوه وفتح تسجيلات الكاميرات وشرح لها الوضع 
لما اتاخر فى نزول الوقت حقيقى مش ليكون بمزاجى خالص 
عشان كده لو اتاخرت ادعولى ولكم بالمثل 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات