الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية خادمة بموافقه ابي الفصل السادس عشر بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بخير الحمدلله 
تشربوا ايه 
شيماء شكرا مالوش لزوم 
تحدث ثائر وهو ينظر فى عين شيماء متجاهلا نادين 
لا طبعا مايصحش لازم تشربى حاجه انتى ضفتى 
تحدثت شيماء بخجل جعل نادين صمت وتشاهد الحديث الدائر بينهم 
بجد مش هقدر اشرب حاجه 
مهو لو مشربتيش هيبقى تتغدى بقى 
لا مستحيل انا مش قادره اشرب هتغدى ازاى 
طيب بصى احنا ناخد لفه فى الشركه وتشوفى المنتجات الجديدة وبعدين نشوف هناكل ولا هنشرب اتفقنا 
تمام 
ثم نظر لنادين التى لاحظت النظرات المتبادلة بينهم 
تشربى ايه انسه نادين 
لا شكرا مش دلوقتي يلا نشوف المنتجات الجديدة 
ذهبوا جميعا للمخزن لرؤيه المنتجات وكان ثائر مهتم بالحديث مع شيماء ونادرا ما يوجهه حديثه لنادين شعرت نادين بفرحه داخلها من اعجاب ثائر بأختها تمنت أن يكون العوض لها 
اندمج ثائر وشيماء فى الحديث عن العمل وأكثر المنتجات التي يتم الإقبال عليها 
وقام ثائر بإعطائها تلك المنتجات بأسعار أقل من اى متجر يمكن أن تشترى منه 
انتهوا من العمل وأصر ثائر على أن يتناولوا الفطور سويا وقام بشراء بعض المأكولات من إحدى الاماكن المشهوره
ذاد إعجاب ثائر بشيماء وبطريقه تسويقها للمنتجات وبعملها واجتهادها 
شعر تجاهها شعور مختلف ولكن ذلك الشك الذى بداخله يريد أن يمحيه قبل أن يذداد تعلقه بها حتى لا ينغص عليهم الناضر فى المستقبل 
تناولوا القطور سويا ثم استأذنت شيماء وغادرت برفقه نادين وعندما خرجت من الشركه اخدت نفس عميق ثم اخرجته ببطئ كأنها لم تتنفس فى الداخل 
حاولت نادين فتح حديث مع شيماء ولكنها تتردت ولكن قررت ان تسألها حتى تطمئن عليها 
مش ناويه تشترى عربيه بقى بدل مانتى وخدانى معاكى فى كل حته زى الشوفير 
لا مش ناويه انا عايزاكى تفضلى معايا في كل حته كده 
بس كده هبقى عزول 
عزول على مين 
على فكره انا واخده بالى من النظرات المتبادله بينك انتى وثائر 
بطلى اوهام الراجل بس محترم بزياده واحنا بناخد منه منتجات بكميات 
يا شيخه اخنا بناخد منه قطاعى يا شيمو وهو أصلا بيتعامل مع تجار فقط مش عليا انا الكلام ده 
قصدك ايه 
قصدى إنه معجب بيكى 
مستحيل طبعا وماتفتحيش الموضوع ده تانى 
ليه بس تنكرى إنك انتى كمان معجبه بيه
تحدثت شيماء بإندفاع كأنها ماصدقت احد يسألها ذلك السؤال حتى تجيب على نفسها قبل أن تجيب على نادين 
نادين تفتكرى لو ثائر معجب بيا وسأل عليا وعرف الماضى المشرف وانى مش مكمله تعليمى هيكمل معايا 
لو بيحبك اه وبعدين بلاش تبصى للماضى بصى للحاضر انتى بقيتى ايه 
الماضى ده للاسف بقى زى الوصمه اللى هتفضل ملزمانى طول عمرى مش عايزه اعلق نفسى بحاجة وتطلع وهم فى الآخر 
ضغط نادين على يد شيماء وهى تبتسم لها 
الناس الضعيفه اللى بتفكر كده يا شيماء

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات