رواية الملاك النائم الفصل العشرون بقلم نجلاء فتحي

أبوها بنت العمدة عارفة يعنى أية ذى عندنا هنا كدة بنت أكابر ولما ېموت أبوها تدخل غيبوبة وتفوق بعديها بناس غير ناسها والأحداث إللى تعرضت ليها حتى لما رجعت لبلدها أقرب ناس ليها عمها مۏتها بالحى وأكل ورثها بقولك طلبت منى أقتلها خلاص مفيش رحمة فى قلوبنا وقفنا معها فى الصعب لازم نكمل مشوارنا لأخر بلاش الشيطان يدخلك من حتة الغيرة ويبعدك عن طريق الخير ملك طيبة أحتويها أعتبريها أختك ذى ما أنا معتبرها كدة علشان ترتاحى أمسك ذقنها ورفعة لية وقال بعشقك يا أم محمد على الجانب الأخر تقف ملك أمام باب غرفتهم فهى ترجلت لية مجرد فضول لكى تسمع حوارهم العالى وقتها ولم ينتبة سامى ومنه أن باب غرفتهم مفتوح بسيط فشافت وسمعت ملك كلامهم كأنهم فرد ثالث فى الغرفة بكت بشدة وسارت لباب الشقة وخرجت وقررت خروجة بلا رجعة لا تريد رد المعروف بالأساءة وهم أكرموها لحد كدة وكفاية مشاكل ليهم 
يا ۏجع قلبى عليكى يا ملاك
لا أريد الحياة أين أنتى يا أمى أين أنت يا أبى سبتونى ليةمحتاجة ليكى ملك عايزاكم الأسم بنت العمدة وبنات البلد تحسدني يشفونى دلوقتى نظرت ملك حوالين نفسها لم تعرف إلى أى مكان تذهب لة جلست على الرصيف تحتضن نفسها تبكى بشدة 
خرج سامى من الغرفة وهو محاوط منه زوجتة وقال بسعادة ملك الدكتورة عايزة تسلم عليكى عقد حاجبة المكان خالى وباب الشقة مفتوح أبتعد عن زوجتة ونظر ليها بعتاب وقال بعصبية نسينا باب أوضتنا مفتوح يبقا سمعت كلامنا زعلان منك بجد ثم خرج برا الشقة بعد ما ألتقط مفتاح السيارة يبحث عن ملك الذى فى لحظة شعر بالجنون لفقدنها يكاد يفقد عقلة 
هل يجدها!!!!!!!!!
فى غرفة نوم آسر وسو 
جرب كل شئ حتى نجح وفتح الخزنة وبالفعل وجد ما يبحث عنة ٣ السنين الماضية من المقتنيات الذهبية والأساور المرصعة بالألماس والأحجار الكريمة ملك لوالدة سو وقد ورثتها من أمها يعنى مقتنيات سو وأمها وجدتها لا تقدر بمال ووجد عقود الفيلا والمستشفى وبعض العقارات ملك لسو زوجتة لم يعلم عنها شئ أبتسم ألتقط الأوراق بحوزتة وبعد ساعات أمسك إيد منه ڠصب وخلاها تمضى لية تنازل 
على كل أملاكها ثم قال أبوكى متجوز واحدة يونانية وعايش معاها ميهمنيش دلوقتى فلوس أبوكى كفاية دول. هههههههههه
سو بتعب شديد حقنة أديهالى
آسر أمممم دى الجرعة ٢٥ لا مفيش عايز أشوف جسمك من غيرها يعمل أية
سو يترجى أرحمنى
آسر أرحمك لما بحثى يوصل للنور ثم تركها ورحل يوثق العقود عند محامى فى لحظة أصبحت سو على الحديدة وآسر ملياردير
فى القرية 
الزراعيط تملا المكان فردوس أتكتب كتابها
نغزتها هنية أختها فى كتفها أضحكى
فردوس على أية
هنية كتب كتابك يا عروسة وشوية