رواية الملاك النائم الفصل العشرون بقلم نجلاء فتحي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
شوفوا خاتمة البارت السابق مازالت ملك تتوسل لسامى أن ينهى حياتها فهى العائش المېت وسط أهلها ليس تعبير مجازى بل حقيقة وإذا نفت ذلك تدخل السچن زور لا يوجد حل أمام هذا الملاك غير أنهاء حياتها حتى لو قررت الرحيل مع سامى وتعيش معة كأخت مثل السابق لم ينفع بعد مكاملة زوجتة وهى قلبها تعلق بية بشدة
سامى بأنفعال بطلى عياط مقدرش أسيبك هنا مقدرش أخبطك يا نهااااار عايزانى أقتلك. لية يا ملك جايز إللى حصل كلة خير
سامى مقدر حالتك ومعاكى فى إللى قولتيةحياتك معايا أنسى البلد ركزى بس معايا نرجع القاهرة ونرفع قضية على آسر وتشهدى علية فى المحكمة وتخلص الحكاية
جرى عليها هو أمسك زراعها وبدون مقدمات ركبها العربية ڠصب عنها وأغلق الباب بالريموت الألكترونى ونظر ليها نظرة أرعبتها وقال خدى ألبسى طرحتك ونقابك مستحيل أسيبك هنا تعيشى معايا فى بيتى مش عايز أعتراض ثم أبتسم وقال بحنان أنتى أختى يا ملك
نظرت ملك من الشباك وغمضت عيونها على ۏجع قلبها من أثر كلمتة وهى أختة
فى غرفة نوم سامى ومنة
منة يعنى أية تقعد هنا أزاى أنت واعى لكلامك بأى وضع بأى صلة
سامى بضيق حكتلك ظروفها
منه كنت سيبها ريح دماغك دى رغبتها
سامى پصدمة مصډوم فيكى بجد أنتى أكتر واحدة عارفة ظروفها من بداية الحكاية وكنتى معايا خطوة بخطوة وكنتى بتساعديها
سامى شفقة مش أكتر صدقينى بتصعب عليا
واقفت منة أمامة حبتها أتعلقت بيها رد عليا
سامى أيوة أتعلقت بيها لكن مش حب لا يمكن أتجوزها
منه بسخرية مش شرط تتجوزها الزمن دة البشر فاقوا الشياطين جبتها بيتك قدام عينك لية مش خليها فى شقتها إللى أخدتها ليها تعيش ذى ما كانت عايشة ال٣ سنين إللى فاتوا
حضنتة منة من ظهرة وساندت رأسها على ظهرة وقالت أوعا تسبنى بحبك أوووى مش متخيلة واحدة غيرى تشاركنى فيك
تنهد بيأس وقال وأنا بعشقك يا أم أبنى ولا أى بنت تلفت نظرى بعدك ملك غلبانة بجد حطى نفسك مكانها بنت عايشة حياة هادية مع