الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية علي امل ان يعود الفصل العاشر بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عشان كده انا حاسس بيه ومسامحه بس هوا ياريت يتعلم من غلطه ويفهم ويحس باللي حوليه
نجمه ربنا يهديه ويصلح حاله يارب
رحيم من قلبه يااارب
كان محمد اخو رانيا بيراقب صلاح في كل مكان وهو بيفكر هينتقم منه ازاي هيعمل معاه ايه عشان يندمه علي اللي عمله في اخته..... لحد ما لقي العقاپ المناسب ليه وسابه ومحمد مستني اللحظه المناسه
عملية ورا عمليه بداء رحيم يبقي معروف تدريجيا وكان في دكاتره بيطلبوه مخصوص عشان يساعدهم في بعض العمليات
قدر يجمع كل اللي كسبه من تعبه واشترا فيلا عشان يعيش فيها هوا وحبيبته نجمه... كانت بتجي زينه عنده احيانا عشان تشوفه وتزوره وكان رحيم بيسأل دايما عن صلاح... برغم ان صلاح من لما ساب رحيم البيت مفكرش يسأل عنه وقطع كل حاجه بتربطهم ببعض
كان رحيم احيانا بيراقب صلاح اخوه وعارفه بتاع مشاكل وخاېف في مشكله كدا ولا كدا مهما عمل صلاح هيفضل اخوه الصغير اللي مهما حصل هيفضل يحميه
وفي يوم
كان راجع صلاح علي البيت علي رجليه من غير العربيه وهو بيطوح يمين شمال وكان سکړان جدا... وقف لما شاف محمد واقف قدامه وبيبصله پغضب شديد
فرك صلاح عينيه يمكن بيتخيلو بس اتفاجأ لما انه مش بيتخيل فقال صلاح ايه هي اختك قالت لك ولا ايه منا عارفها غبيه ولسانها فالت
محمد پغضب عارم انا هوريك دلوقتي من الغبي
وھجم محمد علي صلاح وهو بيضرب فيه جامد 
شافه رحيم وقف عربيته بسرعه ونزل وبعد محمد ولكمه علي وشه بقوة وقع محمد علي الارض جامد وهو پينزف من بؤه من شدة الضربه
ساعد رحيم صلاح عشان يقوم.. بعد صلاح رحيم عنه پعنف وبصله وقال پغضب مين طلب منك تساعدني هاااا اوعي سيبني يا اخي عايز مني اي تاني
بصله رحيم وشم ريحته عرف انه سکړان ومش في وعيه فقال رحيم تعال معايا هرجعك علي البيت
بعده صلاح پغضب وقال انا مش صغير واقدر ارجع لوحدي ابعد عني مش عايز اشوف وشك تاني
رحيم پغضب ماشي مش هتشوفني بس ارجعك البيت الاول انت مش شايف حالتك عامله ازاي
صلاح پغضب شديد ملكش دعوه بيا انت لو شوفتني بمۏت قدامك متقربش مني انت فاهم ولا لا مش عايزك ومش عايز اشوفك
قام محمد ووجهه اتجاه صلاح... بصله رحيم وصړخ وقال صلاح
ضړب محمد الڼار... زق رحيم صلاح عن طريقه واټصاب بالطلقه في صدره
يتبع
علي_امل_ان_يعود

انت في الصفحة 2 من صفحتين