رواية علي امل ان يعود الفصل العاشر بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
زينه بدموع وحزن شديد ارجوك يا بني متسبنيش وتمشي
مسك ايديها وباسها بحنان وحب وقال سامحيني بس مش هقدر
بعدين خد نجمه وسحب الشنطه وطلع من البيت... قعدت زينه علي الارض وهيا بټعيط جامد علي ابنها اللي بعد عنها بعد وخد قلبها معاه
كان واقف صلاح وشاف اللي حصل بكل برود ولا تأثر باي حاجه حصلت ولا امه اللي علي الارض پتبكي ومقهوره.. سابها ورجع دخل اوضته تاني
بصتله نجمه بحب وقالت انا ميهمنيش المكان اللي يهمني ان انت تكون موجود معايا دا لوحده كفايه عندي
باس راسها وقال بحب ربنا يخليكي ليا
رحيم بابتسامة طيب روقي انتي الشقه بمعرفتك وانا رايح عشان عندي شغل في المستشفى
هزت نجمه راسها وقالت بحب ربنا معاك ويوفقك يا حبيبي
سابها وطلع.. قفلت نجمه وراه وخدت الشنطه وبدأت ترتب الهدوم في الدولاب بعدين بدأت في تنضيف الشقه.. لحد ما خلتها بتلمع
اخر اليوم
رجع رحيم دخل وقفل الباب... بص ملقاش نجمه... حط المفاتيح علي الترابيزه.. وراح دخل الاوضه واتفاجأ.. لما لقي الاوضه منوره علي ضوء الشموع وفي ترابيزه عليها العشا مع ورود حمرا
بعدت نجمه بخجل وقالت مش هنتعشي الاول
رحيم بتوهان فيها انتي جعانه اوى يعنى
هزت راسه ب لا... شالها بسرعه وقال يبقي خلينا دلوقتي في المهم وراح حطها علي السرير وخدها ل عالمه الخاص بيهم وتم الجواز قولا وفعلا
بعد فتره
سندت نجمه راسها علي دراع رحيم وحاسه براحه وامان وهيا معاه وجنبه... بصتله لقته شارد وعقله مشغول
بصلها وقال نفسي الاقي جواب واعرف هوا بيكرهني ليه انا عملتله ليه... انا مخدتش منه حاجه ماما زينه كانت بتعاملنا زي بعض عمرها ما فرقت بينا... جابت لي حاجه بجتبله زيها نطلع مشوار مع بعض كل حاجه كنا مع بعض.. يبقا جاب منين هوا انها بتحبني اكتر
نجمه معلش متزعلش نفسك... يمكن صلاح كان عايز يكون هوا الابن الوحيد عايز كل حاجه ليه.... وانت من حقك تزعل منه لان كل اللي عمله معاك مش سهل وكلامه ليك كان صعب و بيوجع