رواية حب بلا حدود الفصل العشرون بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل العشرين
كريمه
الناس زمان كانت بتقول اخطب لبنتك و متخطبش لابنك و انا مش هأمن لجنه بنتي غير معاك قولت ايه
ابتسم عيسى بحب
مفيش قول بعد قولك
على بركة الله بعد ما تخلص التلت شهور بتوع عدتها نكتب على طول
كريمه انفست برتياح و هي مش مصدقه انها اخيرا هتطمن عليها و هتكون مع الشخص اللي هيحطها في قلبه قبل عينيه
شمس باعجاب
تسلم ايدك يا جنه مكنتش اعرف انك شاطره كده
كريمه بصتلها بحب
جنه بنتي شاطره في كل حاجه
مبتكليش ليه الاكل مش على مزاجك
جنه هزيت رأسها بهدوء و بصيت ل عيسى بخجل
انا شبعت الحمدلله
كريمه
طب قومي حطي الحلويات في اوضة الصالون
ليه بس كدا يا كريمه البنت مكسوفه و انتي حرجتيها قدمنا
كريمه
لا هي ادام حد موجود مستحيل تاكل و انا عايزها تشيل الاحراج.. دا شويه انتوا مش غرب دول اخواتها
جنه دخلت المطبخ جابت الحلويات و اخدت نفس و خرجت حطيتهم على الترابيزه و قعدت و هي بتفرق في ايديها من فرط توترها كريمه دخلت و بعديها الكل و اتجمعه كلهم
بتأسف بالنيابه عن اللي سيف اخويا عمله معاكي الصبح
جنه رفعت وشها بصتله و اتكلمت بخجل و رقه
انا اللي المفروض اتأسف على الكلام اللي قولته الصبح مكنتش اعرف انه اخوك يا دكتور اكرم
اكرم بهدوء
متتأسفيش هو غلط و يستحق و انا مسبتش حقك و علمته الادب من اول و جديد
شمس بضيق شديد من افعاله
كريمه بحزن
ايه اللي رماكي الرميه دي كانت جوازه سودا
شمس اتنهدت بحزن كبير و قالت
على يدك انا كنت بنت سبعتاشر سنه و كنت بلعب في الحاره روحت لاقيت ابويا بيقولي اتقراء فتحتك على المعلم داوود و فرحك بعد ست شهور اقوله يابااا لا دا متجوز و مخلف قالي الشرع محلل اربعه و اتجوزت و الجارية ورتني ايام ما يعلم بيها إلا ربنا مهديتش عني غير بعد ما المعلم ماټ
الله يرحمه و يهديها هي و ابنها
شمس قاطعته بنرفزه
الله يعفرتها.. عشان دي وليه ارشانه و الله يونس دا ما ابنها طيب و في حاله و مش بتاع مشاكل و جمال معرفش جاب الجبروت دا كلوا منين لما قت ل.. مراته
خرجت شهقه قويه من جنه و اتكلمت پخوف و ړعب
قت لها
هو فين حد ق تل... مراته عندكوا
شمس حسيت بندم انها اتكلمت قدامها و اتكلمت
اكرم قطعها بهدوء
ما بلاش السيره دي و غيره الموضوع ده
عيسى بجديه
بما ان كلنا متجمعين و محدش فينا ناقص انا كان عندي منك طلب يا خالتي
انا عايز اتجوز جنه بنتك و جاهز ادفع من جنيه لمليون و كل طلباتكم مجابه
ابتسمت كريمه بسعادة