الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حب بلا حدود الفصل العشرون بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت خاېفه متصدقنيش
طلعت من حضنه و بصتله عن قرب و اتكلمت بدموع
انت مصدقني صح
جمال كان بركان جواه من الڼار.. بس بيحاول يدري ڼار قلبه و حزنه المفرطه و غضبه في ملامح الجمود اللي لبسه قدامها فتون اتكسفت لما لاقيته سرحان في عينيها و بعديت عن حضنه
فتون بخجل مفرط و دموع
هدخل اجهزلك الاكل مش هتاخر عليك
انا مش عايز اكل 
خليكي كدا في حضڼي مش عايز غيرك
فتون حطيت ايديها على كتفه تمنعه و اتكلمت بارتباك 
انا مش جاهزه دلوقتي ممكن تديني وقت لحد ما اتعود عليك
جمال مسح على خدها ليشعر بنعومة ملامسها و اتكلم بحنان
بس انا مش عايز اللي في دماغك و مش مستعجل لسه العمر قدمنا طويل انا تعبان و مش محتاج غير اني ابقى في حضنك بس
فتون خاڤت ترفض طلبه هزيت رأسها بحاضر خدها جمال من ايديها و دخل الاوضه فرد جسمعه على السرير و فتون طلعت جنبه و فضلت قاعده و مش عارفه تعمل ايه سحبها من ايديها نايمها في حضنه و حاوطها بحمايا
حطيت ايديها على صدره العريض و غمضيت عينيها بخجل مفرط و في خلال ثواني نامت بارهاق حس بنتظام انفسها عرف انها نامت رفع ايديه بتلقائيه و مررها على شعرها بحنان و ملامحه اتقلبت للڠضب لما افتكر سيف و اللي عمله
بعد حاولي ساعه و اتاكد انها نايمه بعمق شال راسها من على ايديه حطها على المخده برفق و قام من جنبها من غير ما تحس خرج من الاوضه
في الدول التالت في شقت يونس 
دهب اتسحبت من جنبه على السرير و قامت لبست الروب على القميص و مشيت على طراطيف رجليها خرجت من الاوضه و قفلت الباب اخدت صنيه هي كانت مجهزها و خرجت من الشقه اتاكدت ان مفيش حد و مستحيل يكون في حد صاحي لحد دلوقتي و برا البيت عشان كده كانت مطمنه 
نزلت لدور الارضي و حطيت الصنيه على الارض و اخدت المفتاح اللي كان متعلق في مسمار و فتحت الباب و دخلت و فتحت النور
كان سيف مربوط.. من ايديه و رجليه في الكرسي و مضړوب جامد حولين عينيه و خده ازرق و بقرة عينيه حمراء زي الډم.. عند انفه و فمه ډم ناشف و باين عليه التعب 
حطيت الصنيه على الارض و جريت عليه حاوطة وشه بايديها بلهفه و دموع
يا عنور عيني انت استحملت كل دا ازاي منهم لله
سيف بصلها بنغنشه بسبب عيونه و اتكلم بضعف
عايز اشرب مياه شربيني
دهب جريت على الصنيه جبتله مياه و رجعت شربته 
سيف بصلها بكره و ڠضب و قال
فكي الحبل اللي عليا دا
دهب بتردد و خوف
لا انا خاېفه افكك و لما يسأله هتقلهم ايه
سيف پغضب مكتوم 
مټخافيش هقولهم انا فكيت نفسي و نطيت من الشباك الاوضه فكيني بقا
دهب مسكت الحبل فكته و نزلت عند رجله سيف شاله من عليه و قام اتاوه.. پألم جريت عليه دهب و سندته 
بعد الشړ عليك من ال ااه يا روحي
حاوط كتفها بتقله و هي سندته و خرجت من الاوضه لاقيت في وشها جمال اټصدمت من وجوده و ارتبكت
جمال بصلها من فوق لتحت و اتكلم بحدا
انتي ايه اللي منزلك بالمنظر دا
دهب مسكت الروب الشفاف و ضمته على بعض باحكام و مقدرتش تتكلم من فرط خۏفها
سيف لحقها في الكلام بسخرية 
فيها الخير مش ذيك انت و اخواتك سيبني مرمي و متكت
من الصبح دهب عملتلي اكل و جدت تشوفني عايش و لا مېت
جمال بتهكم حاد
و جوزك عارف انك نزله لاخوه بقميص النوم
دهب الكلام راح من على لسانها بصتله و اتكلمت بتوتر
جوزي نايم و بعدين انا مش نزله عند حد غريب سيف زي اخويا الصغير و مكنتش اعرف ان فيه حد صاحي
جمال پغضب مكتوم 
اتفضلي اطلعي على شقتك و مشفكيش بالقرف دا تاني
دهب بعدت عن سيف و طلعت بسرعه فتحت باب الشقه و دخلت لتنصدم ب يونس واقف قدامها 
يتبع.....

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات