رواية معدن فضة الفصل الثاني عشر بقلم لولي سامي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
أعلي الخصر للاسفل قليلا وكأنه يعبر عن حالهم وكأنهم زهور في ربيع عمرهم بكامل ازدهارها وألوانها الخلابه.
ارتدوا ملابسهم واخذت غزل تدور حول نفسها أمام المرآة لتري جمال فستانها قائلة لغرام اختها جميل عليا يا غرام صح
ابتسمت غرام بهدوء يناسب شخصيتها قائلة جميل جدا يا حبيبتي بس يالا علشان نلحق نقعد مع صاحبتك علشان منتاخرش زي ما ماما قالت .
عقدت غرام حاجبيها مرددة ما قالته اختها بتعجب قائلة مش مهم نقعد معاها ! لا واضح انك بتعزيها اوي!!
ولما هو مش مهم نقعد معاها كان ايه لزومة الزن اللي كلتي بيه وداني من امبارح ولازم اروحلها يا غرام وهتزعل يا غرام والكلام ده وخلتيني انا اللي اطلب من ماما اكنها صاحبتي انا
تلجلجت غزل وحاولت إزاحة التهمة عنها فاقتربت من اختها وجلست بجوارها محاولة تشتيت فكر اختها فتأبطت ذراعها ونظرت لها ابتسامتها الشقية قائلة انا اقدر اخبي عنك حاجة يا غرامي انتي يالا بقي نمشي علشان منتاخرش .
خطوا كلاهما خارج الغرفة لتستأذن غرام وتعود مهرولة للغرفة في لحظة لتنثر على نفسها بعض من العطر المميز عندها للاوقات المهمة والمناسبات وتنظر للمرآة للمرة المليون ثم توجهت لأختها ساحبه إياها تحت نظرات غرام المندهشة من أفعال اختها.
علم وقتها أن تفكيره مخطئ عندما
كان يبحث عن عائلة بها من سيقوم الرجل الذى يتزوج ابنته وعلم أن لا أحد يستطيع أن يحكم رجلا مهما كانت عائلته إلا أخلاقه ودينه ليرشده تفكيره لفكرة أخرى وهي إذا تم تطليق ابنته وطلبها چواد مرة أخرى فلم يهتم لسمعتها فچواد يعرفهم جيدا ولكن ......
لم يستطيع أن يفاتح چواد في هذا الموضوع فهل سيقبل من مكانة ابنته ويعرضها عليه إضافة إلي نقطة هامة وهي هل چواد سيقبل بابنته بعد أن أصبحت مطلقة ام لا كما هل ستقبل والدة چواد بابنته وهي في هذه الحاله
ولكنه رأى بعيونه خوفه وقلقه على ابنته عندما كانوا بالمشفى .
حرك توفيق رأسه منفضا عن عقله كل هذه الأفكار فيجب عليه الآن أن يهتم بمرض ابنته اولا ثم يفكر في كل هذا فيما بعد ولكن إحساسه بالذنب هو من وجه تفكيره لكل هذه الأفكار.
توجهت عزة لغرفة ابنتها لايقاظها فقد ظلت وقت طويل في نومها وهذا ليس من عادة ميار.....
اشعر وكانني مفككة ككقطع البازل
وكأنني فتات انثى
كنت اتمنى من يعيد تكويني لأصبح به اكثر صلابه
ولكن جاء من بعثرني لأصبح من بعده أكثر تشتتا.
.........................