رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثاني والثلاثون بقلم ميمى عوالى
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شړ ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
32
وشم على حواف القلوب
الفصل الثاني و الثلاثون
لا احلل نشر او نقل الرواية باى مكان اخر دون اذن كتابى منى شخصيا و من يفعل دون ذلك يعرض نفسه للمسائلة القانونية
ليتحرك الجميع باتجاه المشفى دون اى كلمة اخرى
قى سيارة رامى ما ان تحركت السيارة قال الف سلامة على حضرتك ان شاء الله خير
حسنة و هى تقاوم الامها ان شاء الله تسلم
احمد انما يا امة انتى من ميتى بتدخلى الزريبة لاا و كنتى رايدة تحلبى كمانى
احمد ايوة طبعا نصيب ماقلتش حاجة بس ايه اللى طليعها فى دماغك اكده و الفجرية كمانى
زينب بتردد و هى تتلاشى النظر لحسنة بكفاياك سؤالات بقى يا احمد انت مش شايفها تعبانة كيف و مش قادرة تتحدت زين
احمد باعتذار حقك عليا يا امة انى قلت اسرى عنك هبابة على مانوصل
لتومئ حسنة برأسها دون اى حديث و هى تشعر و لاول مره بعمرها ببعض الامتنان تجاه زينب التى جعلت الجميع يتركها دون حديث اخر لتشرد فى كل احداث الليلة الماضية عندما اغلق عليها شيخون باب الحظيرة وسط ظلام حالك لا تكاد ترى كف يدها و من وسط رعبها وجدت بصيصا من الضى يأتى من حول الباب المغلق لتتحسس طريقها اليه و هى تحاول الاعتياد على الظلام و قد اضلها تفكيرها بانها تستطيع معالجة الباب لفتحه و فى طريقها الى الباب اصطدمت باحدى البهائم لتحاول ازاحتها من طريقها لتدفعها بكلتا يديها بقوة لتحركها من طريقها و ما ان خطت أولى خطواتها حتى وجدت نفسها تنزلق بقوة بعد ان وضعت قدمها وسط كومة من الروث لتقع ارضا بعد ان قامت قدمها بضر ب البقرة بقوة اثناء انزلاقها لټنتقم البقرة لنفسها على الفور بان قامت هى الأخرى برفسها بكلتا قدميها الخلفيتين
اما لدى حكم فكان شيخون صامتا بجمود شديد تحت مراقبة حكم له و الذى قال بترقب انت مالك قلقان اكده يا جدع انت ان شاء الله خير و تطلع حاجة بسيطة
حكم بدهشة انى من ساعة ماشفت خلقتك الصبح و انى مش مرتاحلك انت فيك ايه عاد
شيخون فيا ايه يعنى مانى قاعد جارك اهه لا ناقص رجل و لا يد
حكم بمرح و استنكار انت يعنى رايد تفهمنى انك مش قلقان على مرتك لا هو عيب انك تقلق عليها و اللا ايه
شيخون بسخرية لاا مش قلقان
حكم ضاحكا اوعى تكون بس انت اللى رنيتها علقھ تومام و عيملت فيها اكده
ليصمت شيخون دون رد ليقول حكم ذاهلا لا ماتقولش انت ضرو بتها صوح
لينظر له شيخون بتركيز قائلا و افرض كل راجل من حقه يأدب مرته
حكم ضاحكا يأدبها مش