الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الثاني عشر بقلم اماني سيد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

داخلهم 
بدأ يعقوب الحديث 
بلغونا إن عمى فاق 
هو فعلا فاق وصحته كويسه جدا وومكن كمان يخرج معاكم 
تحدث سماح بفرحه 
الحمد لله طيب إحنا عايزين نشوفه ونطمن عليه ونقابله 
هتدخلوله كلكم دلوقتي بس فى حاجة لازم تعرفوها 
خير يا دكتور 
طبعا كلنا عارفين أن العمليه كانت كبيره وصعبه جدا وكان ممكن الاستاذ ناجى مايفقش لكن الحمد لله اراده ربنا فوق الجميع ولكن استاذ ناجى فقد زاكره آخر خمس سنين من عمره وللأسف مش هترجع تانى 
تحدث سماح 
مش مهم المهم انه كويس وفاكرنا وعارفنا خمسه من عشره مش هتفرق 
تمام اتفضلوا معايا ندخله 
تحرك الجميع للتوجه لغرفه ناجى لكن ظلت شيماء جالسه بوجهه شاحب لم تتحرك من مقعدها نظر لها الجميع وأشار لها عدى أن تقوم لتذهب معهم ولكنها ظلت جالسه فإقترب منها عدى 
مالك يا شيماء انتى تعبانه ولا ايه ووشك عامل كده ليه تعالى اخلى الدكتور يكشف عليكى 
حركت شمياء راسها بالاعتراض 
لا انا كويسه مافيش حاجه 
امال في ايه فى حاجة خاېفه منها او قلقانه من حاجه 
تفتكر بابا هيعرفنى او هيعترف بوجودى أصلا 
علم الجميع بقلقها ولم يستطع أحد الرد عليها فهم لا يعلموا كيف سيتقبلها ناجى
تحدثت نادين مطمئنه إياها 
حتى لو نسى فهو عارفك وهو قبل العمليه اعترف انك شبهه فهو من جواه من زمان بيحبك ولما يلاقينا كلنا معاكى ومتقبلينك هو كمان هيتقبلك حتى لو نسى 
طيب ادخلوا انتوا دلوقتي وانا ابقى اجى مره تانيه لواحدى 
تحدث عدى محاولا إعطاؤها القوه
قومى يا شيماء وخليكى قويه واجمدى لو نسيكى فكريه بنفسك تانى خليه يحبك افرضى نفسك عليه 
وبعدين مايمكن يتقبلك ومايقولش حاجه تعالى ندخل ونشوف رد فعله وانا معاكى 
سماح يلا يا شيماء ناجى طيب ومافتكرش انه ممكن يزعلك نشوف رد فعله الاول وبعدين نقرر 
ذهبوا جميعا لغرفه ناجى ودلفوا سويا 
كان ناجى ينظر فى وجوههم بإبتسامه 
وظل ينظر اليهم واحدا تلو الاخر ويعلق عليهم 
مكنتش اعرف إن خمس سنين هيغيروا من شكلكم كده وخصوصا انتى يا نادين بقيتى عروسه 
وانت يا عدى كبرت وبقيت شاب يارب تكون عقلت وانت يا يعقوب ما شاء الله العضلات دى ربتعا امته 
وانتى ىيا سماح زى مانتى ما شاء الله عليكي مابتكبريش 
وعندما أتت عيناه على شيماء تبدل وجهه من الابتسامه للڠضب 
انتى اسمك شيماء صح انتى ايه اللى جابك هنا 
ثم نظر لهم مستفسرا
تعرفوها منين دى وايه اللى جابها هنا 
تحدث عدى مهدئا اياه
يا بابا دى شيماء اختنا وحضرتك قبل العمليه عرفتنا عليها وهى طيبه واحنا حبناها 
كانت سماح تبكى من كره ابيها لها 
هو سعد برؤيه الجميع معادا هى لما يحملها دائما ذنب الماضى هل هى اخطاءت يوما بحقه هى تحبه كانت تدعى الله كل يوم أن يقوم بالسلامة كانت تريد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات