رواية خادمة بموافقه ابي الفصل الثاني عشر بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كان الافتتاح بسيط لم يكن به موسيقى صاړخه بل كان راقي وكان الجميع يعمل على قدم وساق وكانت شيماء تعمل بيدها وتساعد العاملين لديها وكانت نادين تستقبل العملاء الذي كان أغلبهم من النساء وكانت سماح تراقب سير العمل ومن داخلها سعيده لطموح ابنتها وتواصلها مع الغرباء بشكل احترافي لم يستطع عدى او يعقوب الحضور لانهم رأوا ان ذلك المكان لا يتناسب معهم فهم رجال وهذا المكان خاص بالحريم فقرروا الذهاب فى نهاية اليوم لتوصيلهم والاطمئنان عليهم
انتهى اليوم وكان الوقت متأخرا ذهب يعقوب برفقه عدى ليوصلوهم للمنزل ولسؤالهم عن ما تم فى يومهم
كان الحديث بين يعقوب وشيماء نادرا ولكن ليم يكن يعقوب يتعامل مع شيماء كما كان فى الماضى فقد اصبحت أمر واقع بالنسبه له
فى المشفى كانت حاله ناجى الصحيه تتحسن بشكل ملحوظ وانتظروا أن يفيق فى أى لحظه
دلفت الممرضه اليه كعادتها حتى تقوم بروتينها اليومى فى تنظيفه واطعامه عبر وصلات التغذيه فوجدته يفتح عينيه وينظر لسقف الغرفه
شعرت بخضه وذهب مسرعه لتنادى الطبيب المشرف على حالته والاتصال على اقاربه ليأتوا لرؤيته
جلس الطبيب بجانبه وظل يسأله بضع أسأله
الطبيب ازيك يا ناجى باشا االحمد لله انت فوقت وصحتك بقت افضل وعلاجك انتهى انت ربنا بيحبك
هو ايه اللى حصل وعلاج ايه
حضرتك كان عندك ورم كبير في المخ ودخلت عملت عمليه صعبه جدا وللأسف دخلت في غيبوبه ٥ شهور
حضرتك عارف احنا سنه كام دلوقتي
إحنا فى ٢٠١٩
صمت الطبيب فمن الواضح أن ناجى فقد اخر سنوات من الزاكره من قبل بداية مرضه وقد يكون نسى بعض الاشياء الأخرى من حياته وكل ذلك سيظهر تدريجيا
بدأ الطبيب يتحدث معه بهدوء ويوضح له أن العملية اثرت على جزء من الزاكره وانه بالفعل فقد زاكره اخر خمس سنوات فى حياته
قامت الممرضه بالاتصال بسماح واخبرتها خبر إفاقه ناجى من الغيبوبه
عندما سمعت سماح ذلك الخبر شعرت إنها عادت للحياة مرة أخرى ذهبت مسرعه لغرفتها لتبدل ملابسها وتحضر ملابس لناجى وأثناء ذهابها قامت بالاتصال على ابناءاها وقرروا الذهاب للمشفى لرؤيه والدهم والاطمئنان عليه
اجتمعوا جميعا في غرفة الطبيب والقلق يذداد داخلهم خوفا على صحه ابيهم
دلف الطبيب الغرفه بوجه مبتسم مما جعلهم شعروا بالراحة