رواية ابيض واسود الفصل الثاني عشر بقلم مني محمود بركات
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ابيض واسود
مني محمود بركات
الفصل الثالث عشر
زمان كان بيقولو أن صاحب الحق ميخافش وصوته بيكون مسموع
دلوقتي اللئيم والخبيث والظالم بس اللي مبيخافوش صوتهم عالي ومسموع والمظلوم كتير بيكون عامل زي الطفل اللي تايهه من أمه لا عارف يروح بيته ولا عارف يطمن وهو لوحده في الشارع
المواجهه
بكر كان بيتنفس بصوت عالي جدا عيونه مفتوحه علي آخرها ضربات قلبه سريعه جدا كان حاسس بالشلل لا قادر يتحرك ولا يرمش حتي من الصدمة
مكنش سامع ولا كلمة من كلام بركات ولا حتي حس لما بركات صړخ والخط فصل كان ثابت مكانه وبس
عدي وقت قد اي ميعرفش اول ما بدء يفوق كانت دموعه نازله وحاسس بنغزة جامدة في قلبه اتحرك بخطوات بطيئة كانة بيجر رجليه ناحيه اوضه بدور
بكر !! في اي مالك انت عامل كدة ليه رد عليا يا بكر بټعيط ليه طيب في اي
ازاي قدرتي تسكتي
اسكت عن اي مالك يا بكر
ازاي هان عليكي انت والحيوان التاني انكم تسيبو حقها طول الوقت دا ازاي قدرتم تسكتو طب هو وطلع جبان وكل اللي قدر عليه أنه خد البنت وهرب قال كدة هو راجل اوي... انتي بقا سكتي ليه فرضتي في حق بنتك ليه كنتي شايفاني وانا ببعتله شهريه وسايبه عايش يسهر ويشرب ومتكلمتيش ليه انتي ام انتي انتي انتي .... أنا مش عاااارف انتي ازاي عايشه كدة ازااااااي
ساكته ليه ما تردي عليا حق بنتك سبيته ليه سكتي وكنتي هتكملي ساكته ليه انطقي يا بدووووور
ردت بسرعه من رعبها منه
عشان خفت عليك .. خفت تتهور هو ېموت وانت تتحبس ... عشان بعاقب نفسي لأني كنت السبب في اللي حصلها .. شوفت عقاپ امجد ليا عادل جدا واستنيت ربنا يجيبلي حقي من بركات ... بس من غير ما انت ټتأذي
يا شيخة اتأذي ولا اروح في داهيه حتي دا مبرر دا البت دي لما تكبر وتشوفيها هتقدري تبصي في عينيها وانتي سايبه حقها بالمنظر المخزي دا انتي جبانة وضعيفه ومتستحقيش تكوني ام ابدا سامعه ابدااااا
خلص كلامة وخرج بسرعه من الشقه ورزع الباب وراه واڼهارت بدور من العياط وفضلت تكسر في كل حاجة حواليها
كان قاعد معاهم بعد ما اتغدو الجو كان مبهج وجميل سرح في ضحكتهم وحس ان هي دي أسرته الصغيرة اللي ممكن يعمل اي حاجة عشانهم ميادة خدت بالها من سرحانه هزت كتفه بحركة بسيطة عشان يفوق وهي بتقوله
علا
اكيد الشغل اللي واخد عقله ووقته وقلبه وكل حاجة يا ماما
مؤمن برفعه حاجب
الله انتم هتتفقو عليا ولا ايه وبعدين يا