رواية ابيض واسود الفصل الثاني عشر بقلم مني محمود بركات
ست علا ما واخد إجازة اهو وقاعد كان مفروض هنزل انهاردة ومرضتش ازعلك وقعدت اي بقا مش هنعجب بردو
قال اخر كلمة وهو بيغمزلها اتكسفت علا وبرقتله عشان ماماته قاعدة وهما لما شافوا لخبطتها وكسوفها ضحكو عليها
علا بحرج
والله انت رخم ... أنا هقوم اعمل فشار وجايه
دخلت المطبخ تهرب من نظراتهم وضحكهم
مؤمن
اي يا ست الكل هنتكلم أمتي دي من وقت ما انتي جيتي وهي خفت وقامت وبقت شعله نشاط
يا واد قول ماشاء الله... في اي مالك الله
مؤمن
هو أنا هحسدها يعني يا امي
ميادة
ما يحسد المال الا صحابه انت خلي الكلمة في لسانك علي طول وخلاص
مؤمن
حاضر ماشي ماشاء الله حلو كدة
ميادة ضحكت
اه حلو ... بص اللي احنا بنعمله دلوقتي والضحكة اللي علي وشها جزء مهم من اللي مفروض يتعمل يعني هي مثلا لازم ديما تحس بونس حواليها... لو عملت اي حاجة مهما كانت صغيره تشكر فيها ... لما تغلط تعتذر كتير ... تخليك وراها مرة ورا مرة لحد ما تقدر تعبر عن رأيها عن اللي بيضايقها أو بيفرحها الدكتورة قالتلي انك ممكن تبدء معاها انها تكتب لو مش عارفة تعبرلك عن حاجة معينه وان الكتابه دي زي جر رجل كدة ليها عشان تبدء تعبر
تكتبلي !!! علي اخر الزمن مؤمن مراته تكتبله ! هزولت
ميادة
هزولت اتوكس طيب واسكت عشان جت اهي
علا
معلش اتاخرت عليكم بس قلت اعمل كزا طعم عشان مش عارفه ماما بتحبه ب ايه
قاطع كلامهم تلفون مؤمن اللي رن برقم بهاء عينهم اتعلقت بيه وهو بصلهم برجاء أنه لازم يرد دخل اوضته ورد عليه
باشا مصر
مؤمن أنا محتاجلك ضروري وبشكل شخصي يا صحبي
تعالالي البيت أأمن مكان نتكلم فيه براحتنا بس ياريت لو تلبس كاب ومتبينش نفسك
للدرجة دي يا بهاء !! حاضر مسافه الطريق واكون عندك
قفل معاه وحس أنه لو نزل بدون توضيح دا هيعقد الأمور اكتر مع علا ... نده عليها ودخلتله
في اي يا مؤمن
علا أنا لازم انزل وقبل ما تقلبي وشك مش شغل دا بهاء الظابط اللي بقالي سنين معاه انتي عارفه أنه اكتر واحد بيقف جمبي في اي ظروف اتصل بيا وقالي محتاجلك ضروري ف البيت عندة مشكله تفتكري يصح اسيبه مقفش جمبه
لا لازم تفهمي أنه مش شغل وأنه ظرف طاريء لولا كدة كنت كملت قعدتي الحلوة دي معاكم والله
حبيبي الايام جايه كتير انزل شوف صحبك هو فعلا شخص جدع جدا وقت ولادة نيجار والمشكله اللي حصلت في المستشفى هو اللي وقف جمبك فيها ف انت لازم تكون صاحب جدع زي ما هو جدع اه أنا جوززي محدش اجدع منه في الدنيا دي كلها
اوك يا حبيبي متقلقش علينا
_
بهاء بعد ما قفل ما مؤمن حس بردو أن ناقصه حاجة كان مخڼوق جدا ودماغه كلها دوشه وافكار كتير خصوصا أنه من الصبح بيتجاهل اتصالات كتير جدا من لواءات في الداخليه ... فجأة عرف ناقصه اي ومسك تلفونه وطلب رقم بكر
بكر كان قاعد علي الكورنيش سرحان