رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثاني والعشرون بقلم ميمى عوالى
انت هتسمحلها تروح تقعد مع الزفت اللى سمم افكارها ده
فؤاد بامتعاض لاحظى ان الزفت ده يبقى ابنى يا ثريا و كمان يبقى اخوها الكبير
ثريا بسخرية اخوها الكبير .. لأ ماهو واضح بدليل انه بيغير منها و من اللى وصلت له و عشان كده عاوز يهدلها كل اللى عملته من وقت ما اتخرجت و هى غبية و مش قادرة تفهم ده لوحدها و ماشية ورا كلامه و هى متغمية
ثريا ده بس تمثيل قدامكم لكن انا اللى فاهماه كويس اوى و عارفة انه من زمان و هو بيغير منها
مى باصرار رامى بيغير عليا مش بيغير منى و اوعى تفكرى انك هتبعدينى عنه بكلامك ده .. عن اذنكم
لتتركهم مى و تتجه الى داخل الفيلا لتلتفت ثريا الى فؤاد قائلة بتحذير ابعد ابنك عن بنتى يا فؤاد عشان ما أذيهوش
ثريا بقى بعد ما كانت صاحبة اشهر مركز جراحات تجميل فى مصر .. هتبقى مجرد شريكة فيه
فؤاد و هو شريكها ده مش هيبقى خطيبها و جوزها و كمان هيسد كل القرض و هيتكقل بباقى المصاريف بالكامل .. يبقى ايه المشكلة
فؤاد بدهشة و افرضى .. حقه
ثريا ااه طبعا .. ما انت كل اللى يهمك ان القرض يتسدد بس تقدر تقوللى بقى لو رجعت الارض فعلا لابن اختك زى ما بنتك و ابنك عاوزين هنعيش ازاى
فؤاد ياستى نعيش على قدنا
ثريا بغرور قصدك قدك انت انا لا يمكن ابدا اسمحلك انك تتسبب فى نزول مستوايا عن اللى انا متعودة عليه طول عمرى
ثريا ماتفرضش حاجة مش حقيقية الواقع بيقول انها موجودة و انها كمان بقت باسمك انت مش باسمه هو و لازم تفضل باسمك يا فؤاد
فؤاد بجمود لأ يا ثريا .. الارض هترجع لحكم اول ما شهاب يسدد القرض
ثريا پصدمة انت بتقول ايه انت هترجع الارض لحكم ڠصب عنى يا فؤاد .. انت عمرك ماعملت حاجة ڠصب عنى من يوم ما اتجوزنا
كنت كل ما احاول اردك عن عمايلك و تصرفاتك افتكر انها ماټت و هى زعلانة منى .. فاقول بلاش ازعلك انتى كمان
بس انتى بدل ما تشيليلى ده .. عيشتى انتى فى دور الراجل و خليتينى تابع ليكى بعدتينى عن ابنى و عن بنتى لحد ما ابتديت اشوف فى عيون مى اللى بشوفه فى عيون رامى من زمان
فؤاد بندم خيبة الامل .. شايفيننى مش راجل كفاية يا ثريا شايفيننى حرامى .. لص الوصى اللى استولى على مال اليتيم خاېن الامانة اللى ضر ب بمبة على الامانة اللى عنده ببجاحة
ثريا باستنكار انت مكبر الحكاية اوى