رواية وشم على حواف القلوب الفصل الثاني والعشرون بقلم ميمى عوالى
موافق على الكلام الفارغ اللى قالته ده
فؤاد ايوة موافق و هنفذه كمان بالحرف الواحد
ثريا ايه التخريف اللى انت بتخرفه ده انت عاوزنا نشحت
فؤاد بامتعاض بطلى انتى بس حفلاتك و سهراتك اللى بتعمليها كل شوية دى و احنا نبقى كويسين جدا
ثريا انا لا يمكن اتنازل ابدا عن المستوى الاجتماعى اللى متعودة عليه .. انت فاهم و اللا لا
ثريا انتى ليكى عين تتكلمى و انتى السبب الاساسى فى كل اللى حصل ده
مى پصدمة اكبر انا السبب .. انا اللى فضلت ازن طول الوقت على عمايل المركز انا اللى كنت دايرة فى النادى و وسط اصحابك عمالة اتكلم على احدث صيحات عمليات التجميل
ثريا و ادى جزائى انى كنت عاوزاكى تبفى اشهر حد فى مجالك
مى بحدة مش بفلوس حرام
فؤاد خلاص يا مى انا قلتلك انى هعمل كل اللى انتى قلتى عليه
مى باشمئزاز كنت پتهم رامى انه بيتحامل عليكى و انه مش بيحبك و عشان كده بيحملك مسئولية كل اللى حصل .. لكن اتضح ان كل كلمة قالها ماتجيش واحد من عشرة من الحقيقة
ثريا بتحفز و قال لك ايه بقى سى زفت كمان عليا
و كادت مى ان تصرخ بوجهها بكل ما سمعته من رامى عن امها و لكنها تماسكت مرة اخرى و هى تعض على نواجزها لتلتفت مرة اخرى الى ابيها قائلة انا مش هحدد معاد لشهاب و اهله غير لما حضرتك تبلغنى انك رجعت كل حاجة لحكم من تانى
ثريا برفض الكلام ده غير مسموح بيه ابدا و كمان انتى الظاهر نسيتى انك تقريبا الكل معتبر انك نجمة الحفلة المرة دى بالذات عشان تكلميهم عن احدث التقنيات اللى وصلها المركز عندك
مى برفض انا اسفة يا مامى .. انا واخدة قرار اصلا انى مش هحضر الحفلة دى
مى اهو الفستان ده بالذات انا مش هلبسه اصلا فياريت لو ترجعيه و تستردى فلوسه يبقى احسن
ثريا انتى بتخرفى بتقولى ايه .. مش ده الفستان اللى كنتى هتتجننى عليه
ثريا كده مرة واحدة فى اقل من اسبوع
مى ايوة لقيته عريان اوى و انا قررت انى مش هلبس بالشكل ده مرة تانية و زى ما قلت لحضرتك انا كده كده مش هحضر حفلات و من رايى تلغى الحفلة دى احسن و وفرى فلوسها هنحتاجها فى خطوبتى
ثريا بصلف انا مش هلغى حاجة و انتى هتحضرى الحفلة و رجلك فوق رقبتك
لتوجه مى حديثها الى ابيها مرة اخرى و تقول بعد اذنك يا بابى .. انا رايحة لرامى
فؤاد براحتك يا مى .. روحى
ثريا پغضب يعنى ايه براحتها ..