رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الواحد والعشرون بقلم لادو غنيم
الا بالله العلى العظيم للتذكره
مرت الساعات و دقة العاشره مساء ببدرون القصر كانت تقفريحانهخلف الباب تناظر غوايش التى تحادثها بستيهان
خير جايه ليه يا محروسه
هتفت بسؤالا مستفسره عما يحدث
لو عملت اللى بتطلبيه منىهتعملى بعدها إيه تانى
ضيقت مقلتيها بستفسار
قصدك إيه مش فاهمه
يعنى لو خرجتك من هناوجبتلك فلوس من جواد هتعملى إيه تانىايه
هاخده منك!
هو ايه اللى تاخديه منى
جواد هاخده ليا
إتسع بؤبؤها بمياه معاديه لما تفوهت به تبوح ببحه متردده
تاخديه ليكمستحيل جواد جوزى أنا و مفيش حد هياخده منى
قهقهة بحيانيه مثل الافعى تزامنا بحديثها اللعوب
جوزك دا بتاع نسوان يا محروسه راجل بجد بيحب الدلع و الهشتكهو أنا فى الدلع مليش زى و متاكده انه مش هياخد فى ايدي غلوه
جوزى مفيش واحده هتاخده منىلا إنتى و لا عشره زيك يا مرات أبوياإنت إيه شيطانه مش مكفيكى حياتى و البهدله و الذل اللى عيشتينى فيهجايه دلوقتي و عايزه تاخدى الحاجه الوحيده الحلوه فى حياتىحرام عليك إنت طول عمرك واخده كل حاجه منىأبويا و أمى و رميتينى للكلب بتاعكياسر عشان ينهش لحمى خلتينى خدامه فى بيت ابويا حرمتينى من الناس و من التعليم عشت زي المسجونهحرام عليك إرحمينى و سيبهولى أنا مش عايزه غيره قولتلك بحبه حرام عليك و الله العظيم بحبه خلينى اخد. مره الحاجه اللى بحبها
إوعى تكونى مفكره نفسك واحده تقدر تختار و تحب و تتحبلاء إنت حياتك كلها فى إيدىمين قال إن ليك الحق عشان تحبى و تختاري
فاض صدرها پقهرا إحتوته لسنوات ماضيه بالعڈاب و الإنكسارخفقاتها الطارقه على بابها پألم كاد ېقتل نبضهافثارت بصوتا جهورى كاد يفجر أحبالها الصوتيه الصارخه بكيان أنثى ترفض الخضوع بعد الآن
صراخاتها كانت كالنيران ټحرق الآذان بقوه بصريه ممتزوجه بحمرة البكاء التى كادت تغطى على عسليتيهاورغم رهبة الأخرى من ذلك التحول